Word: وَالصُّبِئئينَ Sura: البقرة Verse: 62
وَالصُّبِئئينَ Compare
التبيان في تفسير القرآن

قرأ نافع بترك الهمز من الصابئين، وجميع القراء الباقون يهمزون.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۲۸۰)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ نافع بترك الهمزة من الصابئين والصابئون في كل القرآن والباقون يهمزون.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۵۸)

حجّت
ترك الهمزة يحتمل وجهين (أحدهما) أن يكون من صبا يصبو إذا مال إلى الشي‏ء والآخر قلب الهمزة قال أبو علي ولا يسهل أن يأخذه من صبا يصبو لأنه قد يصبو الإنسان إلى الدين فلا يكون منه تدين به مع صبوة إليه فإذا بعد هذا وكان الصابئون منتقلين من دينهم الذي أخذ عليهم إلى سواه لم يستقم أن يكون إلا من صبأت الذي معناه انتقال من دينهم إلى دين لم يشرع لهم فيكون على قلب الهمز وقلب الهمز على هذا الحد لا يجيزه سيبويه إلا في الشعر فدل على أن القائل لذلك غير فصيح وأنه مخلط في لغته فالاختيار الهمز ولأنه قراءة الأكثر وإلى التفسير أقرب.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۵۸)

كتاب التيسير في القراءات السبع

نَافِع  الصابين و  الصابون بِغَيْر همز حَيْثُ وَقع وَالْبَاقُونَ بِالْهَمْز.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۶۳--
[وَتفرد حَمْزَة بتسهيل الْهمزَة المتوسطة] واذا كَانَ مَا قبل الْهمزَة متحركا فان انفتحت هِيَ وانكسر مَا قبلهَا اَوْ انْضَمَّ ابدلتها فِي حَال التسهيل مَعَ الكسرة يَاء وَمَعَ الضمة واوا وَذَلِكَ نَحْو قَوْله وننشئكم و إِن شانئك و ملئت والخاطئة و لِئَلَّا و لؤلؤا و يؤده و يؤلف وَشبهه ثمَّ بعد هَذَا تجعلها بَين بَين فِي جَمِيع احوالها وحركاتها وحركات مَا قبلهَا فان انضمت جَعلتهَا بَين الْهمزَة وَالْوَاو نَحْو قَوْله عز وَجل قل (فادرءوا) و (يؤسا) و (رءوف) و (برءوسكم) و لَا يؤده و (مستهزءون) و ليواطئوا و (يابنؤم) وَشبهه مَا لم يكن صورتهَا يَاء نَحْو أنبئكم و سنقرئك و كَانَ سيئه وَشبهه فانك تبدلها يَاء مَضْمُومَة اتبَاعا لمَذْهَب حَمْزَة فِي اتِّبَاع الْخط عِنْد الْوَقْف على الْهَمْز وَهُوَ قَول الاخفش اعنى التسهيل فِي ذَلِك بِالْبَدَلِ وان انفتحت جَعلتهَا بَين الْهمزَة والالف نَحْو قَوْله عز وَجل (سئلتهم) و ويكأن الله و ويكأنه و (خطئا) و (ملجئا) و (مُتكئا) وَشبهه وان انْكَسَرت جَعلتهَا بَين الْهمزَة وَالْيَاء نَحْو قَوْله (جبرئيل) و يئس الَّذين و سُئِلَ و يَوْمئِذٍ و حِينَئِذٍ وَشبهه. --التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۱)

كتاب السبعة في القراءات

حمزة يقف على مستهزءون بغير همز وكأنه يريد الهمز  ويشير إلى الزاي بالكسر كما كان يفعل في الوصل ولا يضبط إلا باللفظ وكذلك كان يفعل بقوله ليواطئوا (التوبة ۵۳)  ويستنبئونك (يونس ۵۳) ومتكئون (يس ۵۶) وفمالئون (الصافات ۶۶) والخطئون (الحاقة ۳۷) والصبئون (المائدة ۶۹) والصبئين (البقرة ۶۲) و(الحج ۱۷) والباقون يصلون بالهمز ويقفون كما يصلون بالهمز.  -- السبعة فی القرائات، ص۱۴۴--
وَاخْتلفُوا فِي قَوْله وَالصَّابِئِينَ (٦٢) والصابئون (الْمَائِدَة ٦٩) فِي الْهَمْز وَتَركه. فَقَرَأَ نَافِع والصبين والصبون  فِي كل الْقُرْآن بِغَيْر همز وَلَا خلف للهمز وهمز ذَلِك كُله الْبَاقُونَ. -- السبعة فی القرائات، ص۱۵۸--