Word: اَتَّخَذتُم Sura: البقرة Verse: 80
اَتَّخَذتُم Compare
التبيان في تفسير القرآن

في القراء من قرأ أوتخذتم بإدغام الذال في التاء. ومنهم من لم يدغم.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۳۲۴)

حجّت
واصل أتخذتم أأتخذتم. دخلت ألف الاستفهام على ألف القطع من نفس الكلمة، فكره اجتماعهما فحذفت الاصلية، وبقيت التي للاستفهام.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۳۲۴)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

ومن القرأء من أدغم الذال في التاء من اتخذتم وفيهم من لم يدغم.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۹۳)
قرأ ابن كثير وحفص والبرجمي ورويس $$اتخذتم$ وأخذتم وما جاء منه بإظهار الذال ووافقهم الأعشى فيما كان على افتعلت والباقون يدغمون‏ (انظر:البقرة، ۵۱)

حجّت
حجة من أدغم الذال في التاء من‏ اتَّخَذْتُمُ أن مخرج الذال قريب من مخرج التاء وحجة من لم يدغم أن مخرجيهما متغايران (انظر:البقرة،۵۱)

كتاب التيسير في القراءات السبع

اعْلَم ان ورشا كَانَ يلقى حَرَكَة الْهمزَة على السَّاكِن قبلهَا فيتحرك بحركتها وَتسقط هِيَ من اللَّفْظ وَذَلِكَ اذا كَانَ السَّاكِن غير حرف مد ولين وَكَانَ آخر كلمة والهمزة اول كلمة اخرى والساكن الْوَاقِع قبل الْهمزَة يَأْتِي على ثَلَاثَة اضْرِب فالضرب الاول ان يكون تنوينا نَحْو قَوْله من نَبِي إِلَّا و من شَيْء إِذْ كَانُوا و كفوا أحد و مُبين أَن اعبدوا الله وَشبهه وَالثَّانِي ان يكون لَام الْمعرفَة نَحْو الأَرْض و الْآخِرَة و الآزفة و الأولى و الْآن و وَالْأُ وَشبهه وَهَذَا وان كَانَ مُتَّصِلا مَعَ الْهمزَة فِي الْخط فَهُوَ يجرى عِنْد الْقُرَّاء مجْرى الْمُنْفَصِل وَالثَّالِث ان يكون سَائِر حُرُوف المعجم نَحْو قَوْله (من ءامن) و من إستبرق و وَاذْكُر إِسْمَاعِيل و الم أَحسب النَّاس و وَقَالَت أولاهم و قَالَت أخراهم و خلوا إِلَى و تَعَالَوْا أتل و نبأ ابْني آدم و ذواتي أكل وَشبهه وَاسْتثنى اصحاب ابي يَعْقُوب عَن ورش من ذَلِك حرفا وَاحِدًا فِي الحاقة وَهُوَ قَوْله كِتَابيه إِنِّي ظَنَنْت فسكنوا الْهَاء وحققوه الْهمزَة بعْدهَا على مُرَاد الْقطع والاستيناف وَبِذَلِك قَرَأت على مشيخة المصريين وَبِه آخذ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بتحقيق الْهمزَة فِي جَمِيع مَا تقدم مَعَ تَخْلِيص السَّاكِن قبلهَا وَاخْتلفُوا فِي قَوْله آلآن وَقد كُنْتُم آلآن وَقد عصيت فِي يُونُس وَفِي قَوْله عادا الأولى فِي والنجم وَيَأْتِي الِاخْتِلَاف فِي ذَلِك فِي مَوْضِعه ان شَاءَ الله تَعَالَى وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق. --التیسیر فی القرائات السبع، صص ۳۸-۳۹ --
واظهر ابْن كثير وَحَفْص اتخذتم و أَخَذْتُم و لاتخذت وَمَا كَانَ مثله من لَفظه وادغم ذَلِك الْبَاقُونَ .
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۳)

كتاب السبعة في القراءات

قَالَ أَبُو بكر كَانَ نَافِع لَا يكَاد يدغم إِلَّا مَا كَانَ إِظْهَاره خُرُوجًا من كَلَام الْعَرَب إِلَّا حروفا يسيرَة. فمما أَجمعت عَلَيْهِ الروَاة عَنهُ أَنه أدغمه الذَّال إِذا سكنت ولقيتها التَّاء من كلمة وَاحِدَة كَقَوْلِه اتخذتم  الْبَقَرَة ٥١ وأَخَذْتُم  آل عمرَان ٨١ ولاتخذت عَلَيْهِ أجرا  الْكَهْف ٧٧ وَاخْتلفُوا عَنهُ فِي عذت  غَافِر ٢٧ فَقَالَ ابْن جماز وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَنهُ الذَّال مدغمة وَقَالَ الْمسَيبِي وَأَبُو بكر بن أبي أويس وورش وقالون عذت غير مدغمة –السبعة فی القرائات، صص۱۱۳-۱۱۴--
و[كَانَ عَاصِم] يدغم اتخذتم وأَخَذْتُم واتَّخذت فِي رِوَايَة أبي بكر وَحَفْص يظْهر الذَّال فِي ذَلِك أجمع. --السبعة فی القرائات، ص۱۱۶--وَأما حَمْزَة بن حبيب الزيات فَقَوله فِي الْإِدْغَام فِي الْحُرُوف الَّتِي لَا حَرَكَة لَهَا قريب من قَول أبي عَمْرو إِلَّا فِي الذَّال فِي الْجِيم فَإِنَّهُ كَانَ لَا يدغمه.وَكَانَ إدغام الْكسَائي مثل إدغام حَمْزَة فِي هَذِه الْحُرُوف. وَكَانَ ابْن عَامر يدغم اتخذتم واتَّخذت وأَخَذْتُم وَمَا أشبه ذَلِك وَيظْهر عذت. --السبعة فی القرائات، ص۱۲۳--
واختلفوا في الميم فكان ابن كثير يصل الميم بواو انضمت الهاء قبلها أو انكسرت فيقول عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين (فاتحة الكتاب ۷) وعلى قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشوة (البقرة ۷). -- السبعة فی القرائات، ص۱۰۸--