Word: حُسنًا Sura: البقرة Verse: 83
حُسنًا Compare
التبيان في تفسير القرآن

قرأ حسناً بنصب‏ الحاء والسين حمزة والكسائي الباقون حسناً بضم الحاء وإسكان السين.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۳۲۷)
وقرئ في الشواذ: حسنى. لايقرء بها لشذوذها حكاها الاخفش. وذلك لا يجوز لان فعلى، وافعل لا يستعمل إلا بالالف واللام. نحو الاحسن والحسنى والافضل والفضلی.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۳۲۹)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ حمزة والكسائي وقولوا للناس حَسَناً بفتح الحاء والسين والباقون‏ حُسْناً بضم الحاء وإسكان السين.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۹۶)

حجّت
وأما قوله‏ حُسْناً فمن قرأه بضم الحاء ففيه ثلاثة أوجه (أحدها) أن يكون الحسن بمعنى الحسن كالنجل والنجل والرشد والرشد وجاز ذلك في الصفة كما جاز في الاسم قالوا العرب والعرب وهو صفة بدلالة قولهم مررت بقوم عرب أجمعين فعلى هذا يكون الحسن صفة كالحلو والمر و(ثانيها) أن يكون الحسن مصدرا كالشكر والكفر وحذف المضاف معه أي قولوا قولا ذا حسن و(ثالثها) أن يكون منصوبا على أنه مصدر الفعل الذي دل عليه الكلام أي ليحسن قولكم حسنا ومن قرأه حسنا جعله صفة وتقديره وقولوا للناس قولا حسنا كقوله تعالى‏ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا أي متاعا قليلا.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۹۶)

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرىء حسنا وحسنى على المصدر كبشرى.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۵۹)

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلفُوا فِي قَوْله وَقُولُوا للنَّاس حسنا (٨٣) فِي ضم الْحَاء وَالتَّخْفِيف وَفتحهَا والتثقيل.
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَنَافِع وَعَاصِم وَابْن عَامر حسنا بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيف وَقَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ حسنا بِالْفَتْح والتثقيل وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ عَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ فِي سُورَة الْأَحْقَاف إحسانا (١٥) بِأَلف وَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَنَافِع حسنا. -- السبعة فی القرائات، ص۱۶۳--
وتدغم النُّون الساكنة والتنوين فِي الرَّاء وَاللَّام وَالْمِيم وَالْيَاء وَالْوَاو فالنون تُدْغَم فِي الرَّاء بِلَا غنة لم يخْتَلف فِي ذَلِك لقرب الرَّاء من النُّون مثل قَوْله من ربكُم الْبَقَرَة ١٠٥ وَعند الْيَاء بغنة وَبِغير غنة مثل قَوْله وَمن يَأْته مُؤمنا طه ٧٥ وَمن يولهم الْأَنْفَال ١٦ وبرق يجْعَلُونَ الْبَقَرَة ١٩ وَذَلِكَ لِأَن الْيَاء بعيدَة من النُّون قَلِيلا وَأَبُو عَمْرو وَالْكسَائِيّ يدغمانها بغنة وَرَأَيْت أَصْحَاب حَمْزَة يَخْتَلِفُونَ وَأما ابْن كثير وَنَافِع فَلم أر أصحابهما يحصلون ذَلِك عِنْد اللَّام مثل قَوْله من لَدنه النِّسَاء ٤٠ ومسلمة لَا شية فِيهَا الْبَقَرَة ٧١ فَكَانَ قالون والمسيبي يحكيان عَن نَافِع نونا سَاكِنة فِي مسلمة تظهر عِنْد اللَّام وَهَذَا شَدِيد إِذا رمته وَلَا أَحْسبهُ أَرَادَ الْبَيَان كُله وَكَانَ أَحْمد بن صَالح الْمصْرِيّ يحْكى عَن ورش وقالون الْإِدْغَام وَذَهَاب الغنة عَن نَافِع وَكَذَلِكَ أَبُو عَمْرو وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَلم أر من قَرَأت عَلَيْهِ عَن ابْن كثير يحصل هَذَا وَكَانَ ابْن عَامر يذهب إِلَى الْإِدْغَام مَعَ إبْقَاء الغنة وَعند الْمِيم مثل مِمَّن وَعَمن يدغم وَتبقى غنة النُّون المدغمة والتنوين مُشَاركَة لغنة الْمِيم المقلوبة للإدغام لِأَن الْمِيم لَهَا غنة من الْأنف وَمن أجل الغنة أدغمت النُّون فِي الْمِيم لِأَنَّهَا أُخْتهَا أَلا ترى أَنَّك تَقول الْمِيم فترى اللَّام وَتقول النُّون فترى اللَّام قد اندغمت فِي النُّون وبهذه الغنة يمْتَحن قرب الْحُرُوف من الْحُرُوف فَلَا يقدر أحد أَن يَأْتِي بعمن بِغَيْر غنة لعِلَّة غنة الْمِيم وَأما الْوَاو فَمثل قَوْله من وَال الرَّعْد ١١ وحبا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا عبس ٢٧، ٢٨، ٢٩ وَأما أشبه ذَلِك فَكَانَ الْكسَائي يدغم النُّون والتنوين فِي الْوَاو بغنة وَكَانَ خلف يروي عَن سليم عَن حَمْزَة إدغام ذَلِك بِغَيْر غنة وَكَانَ خَلاد يروي عَن سليم عَن حَمْزَة إدغام ذَلِك بغنة وَأَبُو عَمْرو يدغم ذَلِك بغنة وَكَذَلِكَ رَأَيْت أَصْحَاب نَافِع يَفْعَلُونَ وَأما أَصْحَاب عَاصِم فَذَلِك مَعْدُوم الرِّوَايَة فِيهِ عَن أبي بكر وَأما أَصْحَاب حَفْص فَلم أحفظ عَن أحد مِنْهُم تَحْصِيل ذَلِك وَكَانَ الْكسَائي يَقُول تُدْغَم النُّون والتنوين عِنْد أَرْبَعَة أحرف وَلم يذكر الْوَاو وَذكرهَا الْأَخْفَش وَالْقَوْل قَول الْأَخْفَش أَلا ترى أَنَّك إِذا قلت من وَال فقد شددت الْوَاو وَلَا بُد من تشديدها إِذا وصلت وَإِنَّمَا التَّشْدِيد لدُخُول النُّون فِيهَا وَكَذَلِكَ التَّنْوِين فِي قَوْله حبا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا الْوَاو مُشَدّدَة. --السبعة فی القرائات، صص۱۲۶-۱۲۷--