Word: تَعمَلونَ Sura: البقرة Verse: 85
تَعمَلونَ Compare
التبيان في تفسير القرآن

منهم من قرأ بالياء، رده الى من أخبر عنهم. ومن قرأ بالتاء، رده الى المواجهين بالخطاب. والياء أقوى، لقوله: فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۳۳۸)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ ابن كثير وحده هاهنا عما يعملون بالياء والباقون بالتاء واختلفوا في قوله تعالى وما الله بغافل عما تعملون ووما ربك بغافل عما تعملون قرأهما أبو جعفر وحده بالتاء في كل القرآن إلا في الأنعام وقرأ ابن عامر بالياء في كل القرآن وقرأ حمزة والكسائي الأول بالتاء والثاني بالياء في كل القرآن واختلف عن ابن كثير ونافع وعاصم وأبي عمرو. (انظر: البقرة، ۷۴)

حجّت
قال أبو علي القول في ذلك أن ما كان قبله خطاب جعل بالتاء ليكون الخطاب معطوفا على خطاب كقوله‏ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ ثم قال‏ عَمَّا تَعْمَلُونَ بالتاء ولو كان بالياء على لفظ الغيبة أي وما الله بغافل عما يعمل هؤلاء أيها المسلمون لكان حسنا وإن كان الذي قبله غيبة حسن أن يجعل على لفظ الغيبة ويجوز فيه الخطاب أيضا ووجه ذلك أن يجمع بين الغيبة والخطاب فيغلب الخطاب على الغيبة كتغليب المذكر على المؤنث أ لا ترى أنهم قدموا الخطاب على الغيبة في باب الضمير وهو موضع ترد فيه الأشياء إلى أصولها نحو تك في نحو قوله (فلا تك ما أسأل ولا أغاما) فلما قدموا المخاطب على الغائب فقالوا أعطاكه ولم يقولوا أعطاهوك علم أنه أقدم في الرتبة فإذا كان الأمر على هذا فالخطاب في هذا النحو يعني به الغيب والمخاطبون فيغلب الخطاب على الغيبة ويجوز فيه وجه آخر وهو أن يراد به وقل لهم أيها النبي ما الله بغافل عما تعملون والله أعلم. (انظر: البقرة،۷۴)

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرىء يردون ويعملون بالياء والتاء.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۶۱)

كتاب التيسير في القراءات السبع

الحرميان وابو بكر عَمَّا يعْملُونَ بعده أُولَئِكَ الَّذين بِالْيَاءِ وَالْبَاقُونَ بِالتَّاءِ.