Word: هاروتَ Sura: البقرة Verse: 102
هاروتَ Compare
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرأ الزهري هاروت وماروت بالرفع.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۷۳)

حجّت
وهما اسمان أعجميان بدليل منع الصرف ولو كانا من الهرت والمرت وهو الكسر كما زعم بعضهم لانصرفا.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۷۳)

البحر المحيط في التفسير

قرأ الجمهور: بفتح التاء، وهما بدل من الملكين، وتكون الفتحة علامة للجرّ لأنهما لا ينصرفان، وذلك إذا قلنا إنهما اسمان لهما. وقيل: بدل من الناس، فتكون الفتحة علامة للنصب على قراءة من نصب الشياطين. وأما من رفع الشياطين، فانتصابهما على الذم، كأنه قال: أذم هاروت وماروت وهذا على قراءة الملكين، بفتح اللام. وأما من قرأ بكسرها، فيكونان بدلا من الملكين ولكن يتعلقان بالشياطين على الوجهين اللذين ذكرنا في رفع الشياطين ونصبه. وقرأ الحسن والزهري: هاروت وماروت بالرفع، فيجوز أن يكونا خبر مبتدأ محذوف، أي هما هاروت وماروت، أن كانا ملكين.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۵۲۸)