Word: راعِنا Sura: البقرة Verse: 104
راعِنا Compare
التبيان في تفسير القرآن

روي عن الحسن انه كان يقرأ راعنا بالتنوين بمعنى لا تقولوا: قولا راعنا يعني من الرعونة، وهي الحمق، والجهل وهذا شاذ لا يؤخذ به، وفي قراءة ابن مسعود راعنا خطاب من جماعة لجماعة بمراعاتهم وهذا ايضا شاذ.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۳۸۹)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

و روي عن الحسن أنه كان يقرأ راعنا بالتنوين وهو شاذ لا يؤخذ به.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۴۳)

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرأ عبد الله بن مسعود راعونا على انهم كانوا يخاطبونه بلفظ الجمع للتوقير وقرأ الحسن راعنا بالتنوين من الرعن.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۷۴)

حجّت
وقرأ الحسن راعنا بالتنوين من الرعن وهو الهوج أي لا تقولوا قولا راعنا منسوبا إلى الرعن رعينا كدارع ولابن لأنه لما أشبه قولهم راعينا وكان سببا في السب اتصف بالرعن.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۷۴)

البحر المحيط في التفسير

قراءة الجمهور: راعنا. وفي مصحف عبد اللّه وقراءته، وقراءة أبي: راعونا، على إسناد الفعل لضمير الجمع. وذكر أيضا أن في مصحف عبد اللّه: ارعونا. خاطبوه بذلك إكبارا وتعظيما، إذ أقاموه مقام الجمع. وتضمن هذا النهي، النهي عن كل ما يكون فيه استواء مع النبي صلّى اللّه عليه وسلّم. وقرأ الحسن، وابن أبي ليلى، وأبو حيوة، وابن محيصن: راعنا بالتنوين، جعله‏ صفة لمصدر محذوف، أي قولا راعنا.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۵۴۲)