قرأ ابن عامر، الا الداحوني عن هشام ما ننسخ بضم النون وكسر السين.الباقون يفتحها.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۹۲)
حجّت
من قرأ ننسخ بفتح النون فمن نسخت الكتاب. فانا ناسخ، والكتاب منسوخ. ومن قراء بضم النون، وكسر السين فانه يحتمل فيه أمرين: أحدهما قال ابو عبيدة: ما ننسخك يا محمد. يقال نسخت الكتاب، وانسخه غيري والاخر نسخته جعلته ذا نسخ.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۹۵)
قرأ ابن عامر ما نُنسِخ بضم النون وكسر السين والباقون بفتحها.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۴۵)
حجّت
أما قراءة ابن عامر ننسخ فلا يخلو من أن يكون أفعل لغة في فعل نحو بدأ وأبدأ وحل من إحرامه وأحل أو تكون الهمزة للنقل نحو ضرب وأضربته ونسخ الكتاب وأنسخته الكتاب أو يكون المعنى في أنسخت الآية وجدتها منسوخة كقولهم أحمدت زيدا وأبخلته والوجه الصحيح هو الأول وهو أن يكون نسخ وأنسخ لغتين متفقتين في المعنى وإن اختلفتا في اللفظ وقول من فتح النون أبين وأوضح.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۴۵)
وقرىء ما ننسخ من آية وما ننسخ بضم النون من انسخ.
وقرأ عبد الله ما ننسك من آية أو ننسخها.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۱۷۶)
قرأ الجمهور: نَنسَخ من نسخ وقرأت طائفة وابن عامر من السبعة: ما نُنسِخ من الإنساخ، وقد استشكل هذه القراءة أبو علي الفارسي فقال: ليست لغة، لأنه لا يقال نسخ وأنسخ بمعنى، ولا هي للتعدية، لأن المعنى يجيء: ما يكتب من آية، أي ما ينزل من آية، فيجيء القرآن كله على هذا منسوخا.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۵۴۸)
ابْن عَامر مَا ننسخ من ءاية بِضَم النُّون وَكسر السِّين وَالْبَاقُونَ بفتحهما.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۶۵)
وَاخْتلفُوا فِي قَوْله تَعَالَى مَا ننسخ من آيَة (١٠٦) فِي فتح النُّون الأولى وَضمّهَا وَفتح السِّين وَكسرهَا.فَقَرَأَ ابْن عَامر وَحده مَا ننسخ بِضَم النُّون الأولى وَكسر السِّين. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ مَا ننسخ بِفَتْح النُّون الأولى وَالسِّين مَفْتُوحَة. -- السبعة فی القرائات، ص۱۶۸--