Word: تَسئئَلوا Sura: البقرة Verse: 108
تَسئئَلوا Compare
التبيان في تفسير القرآن

قرأ ابن كثير، والكسائي وسلوا بغير همزة، وكذلك كلما كان أمر للمواجه في جميع القرآن، الباقون بالهمزة، ولم يختلفوا في: وليسألوا ما انفقوا لانه أمر لغائب. (انظر: النساء، ۳۲)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ ابن كثير والكسائي و سلوا الله بغير همز وكذلك كل ما كان أمرا للمواجه في كل القرآن والباقون بالهمز ولم يختلفوا في‏ وَ لْيَسْئَلُوا ما أَنْفَقُوا أنه مهموز.(انظر: النساء، ۳۲)

حجّت
قال أبو علي الهمز وترك الهمز حسنان فلو خفف الهمزة في قوله‏ وَ لْيَسْئَلُوا لكان أيضا حسنا. (انظر: النساء، ۳۲)

كتاب التيسير في القراءات السبع

[وَتفرد حَمْزَة بتسهيل الْهمزَة المتوسطة] فاذا تحركت الْهمزَة وَهِي متوسطة فَمَا قبلهَا يكون سَاكِنا اَوْ متحركا فان كَانَ سَاكِنا وَكَانَ اصليا وسهلتها ألقيت حركتها على ذَلِك السَّاكِن وحركتها بهَا مَا لم يكن الْفَا وَذَلِكَ نَحْو قَوْله شَيْئا و (خطئا /و (المشئمة) و كَهَيئَةِ و (تجئرون) و (يسئلون) و (يسئل) و (القرءان) و (مذءوما) و (مسئولا) و (سيئت) و موئلا و (الموءودة) وَشبهه وان كَانَ زَائِدا ابدلت وادغمت اذا كَانَ يَاء اَوْ واوا نَحْو قَوْله هَنِيئًا مريئا و بَرِيئًا و بريئون و خَطِيئَة و (خطيأتكم) وَشبهه وَلم تأت الْوَاو فِي الْقرَان فان كَانَ السَّاكِن الْفَا سَوَاء كَانَت مبدلة اَوْ زَائِدَة جعلت الْهمزَة بعْدهَا بَين بَين وان شِئْت مكنت الالف قبلهَا وان شِئْت قصرتها والتمكين اقيس وَذَلِكَ نَحْو قَوْله نِسَاؤُكُمْ و (أبناؤكم) و مَاء و غثاء و سَوَاء و (ءاباؤكم) و هاؤم و (وَمن ءابائهم) و وَمَلَائِكَته وَشبهه.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۱)