قرأ نافع وابن عامرواتخذوا على لفظ الخبر. الباقون بلفظ الامر.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۴۵۰)
حجّت
وقوله: وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ اكثر القراء على لفظ الامر. إلا ابن عامر ونافع فإنهما قرأا على لفظ الخبر من فعل ماض ويحتمل ان يكون اللفظ معطوفا على قوله: اذْكُرُوا كأنه قال يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي، واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۴۵۲)
وقال ابو عليالفارسي: وجه قراءة من قرأ، على الخبر انه عطف على ما أضيف اليه إذ كأنه قال وإذ اتخذوا قال. وتقوية قوله ان ما بعده خبر، وهو قوله وَعَهِدْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۴۵۳)
قرأ نافع وابن عامر واتخذوا مفتوحة الخاء وقرأ الباقون « واتخذوا » مكسورة الخاء.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۸۱)
حجّت
من قرأ بكسر الخاء فإنه على الأمر والإلزام ويكون عطفا على قوله يا بني إسرائيل اذكروا ويجوز أن يكون عطفا على قوله وإذ جعلنا البيت مثابة للناس من طريق المعنى لأن معناه ثوبوا واتخذوا ومن قرأ بالفتح عطفه على ما تقدمه من الفعل الذي أضيف إليه إذ فكأنه قال وإذ اتخذوا .
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۸۱)
وقرىء واتخذوا بلفظ الماضي عطفا على جعلنا.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۱۸۵)
قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وعاصم، وحمزة، والكسائي، والجمهور: واتخذوا، بكسر الخاء على الأمر. وقرأ نافع، وابن عامر: بفتحها، جعلوه فعلا ماضيا.
(البحر المحيط في التفسيرج۱، ص۶۰۹)
حجّت
فأما قراءة: واتخذوا على الأمر، فاختلف من المواجه به، فقيل:إبراهيم وذريته، أي وقال اللّه لإبراهيم وذريته: اتخذوا. وأما قراءة: واتخذوا، بفتح الخاء، فمعطوف على ما قبله.
(البحر المحيط في التفسيرج۱، ص۶۰۹)
نَافِع وَابْن عَامر وَاتَّخذُوا بِفَتْح الْخَاء وَالْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۶۵)
وَاخْتلفُوا فِي قَوْله وَاتَّخذُوا من مقَام إِبْرَاهِيم مصلى (١٢٥) فِي فتح الْخَاء وَكسرهَا.
فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَاتَّخذُوا مَكْسُورَة الْخَاء. وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَاتَّخذُوا مَفْتُوحَة الْحَاء على الْخَبَر. -- السبعة فی القرائات، ص۱۷۰--