وقرىء ملة إبراهيم بالرفع. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۱۹۴--
قرأ الجمهور: بنصب ملة بإضمار فعل.
وقرأ ابن هرمز الأعرج، وابن أبي عبلة: بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ، برفع ملة. --البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۶۴۶--
حجّت
قرأ الجمهور: بنصب ملة بإضمار فعل. أما على المفعول، أي بل نتبع ملة، لأن معنى قوله: كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى: اتبعوا اليهودية أو النصرانية. وأما على أنه خبر كان، أي بل تكون ملة إبراهيم، أي أهل ملة إبراهيم، كما قال عدي بن حاتم، إني من دين، أي من أهل دين، قاله الزجاج. وأما على أنه منصوب على الإعراء، أي الزموا ملة إبراهيم، قاله أبو عبيد. وأما على أنه منصوب على إسقاط الخافض، أي نقتدي ملة، أي بملة، وهو يحتمل أن يكون خطابا للكفار، فيكون المضمر اتبعوا، أو كونوا. ويحتمل أن يكون من كلام المؤمنين، فيقدر بنتبع، أو تكون، أو نقتدي على ما تقدم تقديره. وقرأ ابن هرمز الأعرج، وابن أبي عبلة: بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ، برفع ملة، وهو خبر مبتدأ محذوف، أي بل الهدى ملة، أو أمرنا ملته، أو نحن ملته، أي أهل ملته، أو مبتدأ محذوف الخبر، أي بل ملة إبراهيم حنيفا ملتنا. --البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۶۴۶--