وقرأ مجاهد الأوّل على البناء للفاعل والثاني على البناء للمفعول، أى تبرأ الأتباع من الرؤساء. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۲۱۲--
وقراءة الجمهور: اتبعوا الأول مبنيا للمفعول، والثاني مبنيا للفاعل. وقراءة مجاهد بالعكس. فعلى قراءة الجمهور: تبرؤ المتبوعون بالندم على الكفر، أو بالعجز عن الدفع. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۹۱--
حجّت
أو بالقول: إنا لم نضل هؤلاء، بل كفروا بإرادتهم وتعلق العقاب عليهم بكفرهم، ولم يتأت ما حاولوه من تعليق ذنوبهم على من أضلهم. أقوال ثلاثة، الأخير أظهرها، وهو أن يكون التبرؤ بالقول. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۹۱--