قرأ ليس البر بأن ذكره الفراء. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۹۹--
وعبد اللّه أيضا: ليس البر بأن تولوا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۱۳۱--
حجّت
وقرأه: بأن تولوا، على زيادة الباء في الخبر كما زادوها في اسمها إذا كان ان وصلتها. قال الشاعر:
أ ليس عجيبا بأن الفتى/ يصاب ببعض الذي في يديه
أدخل الباء على اسم ليس، وإنما موضعها الخبر، وحسّن ذلك في البيت ذكر العجيب مع التقرير الذي تفيده الهمزة، وصار معنى الكلام: أعجب بأن الفتى، ولو قلت: أ ليس قائما بزيد لم يجز.
والبرّ اسم جامع للخير، وتقدم الكلام فيه، وانتصاب قبل على الظرف وناصبه تولوا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۱۳۱--