قرأ أبو جعفر ونافع وابن عامر فدية طعام مساكين على إضافة فدية إلى طعام وجمع المساكين وقرأ الباقون فدية منونة طعام رفع مسكين موحد مجرورا. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۴۹۱--
حجّت
من قرأ فدية طعام مسكين فطعام مسكين عطف بيان لفدية وإفراد مسكين جائز وإن كان المعنى على الكثرة لأن المعنى على كل واحد طعام مسكين قال أبو زيد يقال أتينا الأمير فكسانا كلنا حلة وأعطانا كلنا مائة وأما من أضاف الفدية إلى طعام كإضافة البعض إلى ما هو بعض له فإنه سمى الطعام الذي يفدي به فدية ثم أضاف الفدية إلى الطعام الذي يعم الفدية وغيرها وهو على هذا من باب خاتم حديد. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۴۹۱--
وقرأ الجمهور: فدية طعام مسكين، بتنوين الفدية، ورفع طعام، وإفراد مسكين، وهشام كذلك إلا أنه قرأ: مساكين بالجمع، وقرأ نافع، وابن ذكوان، بإضافة الفدية والجمع وإفراد الفدية، لأنها مصدر. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۱۹۱--
حجّت
ومن نوّن كان طعام بدلا من فدية، وكان في ذلك تبيين للفدية ما هي. ومن لم ينوّن فأضاف كان في ذلك تبيين أيضا وتخصص بالإضافة، ومن قرأ مساكين، قابل الجمع بالجمع، ومن أفرد فعلى مراعاة أفراد العموم. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۱۹۱--
وَاخْتلفُوا فِي قَوْله فديَة طَعَام مِسْكين ۱۸۴ فِي الْإِضَافَة والتنوين والتوحيد وَالْجمع فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ فديَة طَعَام مِسْكين فديَة منون طَعَام مِسْكين موحد وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر فديَة طَعَام مِسْكين فديَة مُضَاف ومِسْكين جمع. --السبعة فی القرائات، ص۱۷۶--