وقرأ حمزة والكسائي ومن يطوع خيرا والباقون تَطَوَّعَ وقد مضى ذكره وروي في الشواذ يطوقونه عن ابن عباس بخلاف وعائشة وسعيد بن المسيب وعكرمة وعطا يطوقونه على معنى يتطوقونه عن مجاهد وعن ابن عباس وعن عكرمة وروي عن ابن عباس أيضا يتطيقونه ويطيقونه أيضا. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۴۹۱--
حجّت
وأما من قرأ يطوقونه فإنه يفعلونه من الطاقة فهو كقوله يجشمونه ويكلفونه ويجعل لهم كالطوق في أعناقهم ويطوقونه كقولك يتكلفونه ويتجشمونه وأما من قرأ يطيقونه فإنه يتطيقونه يتفعلونه إلا أن العينين أبدلتا ياء كما قالوا في تصور الجرف تهير ويطيقونه يفعلونه منه. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۴۹۱--
وقرئ فمن يطوّع، بمعنى يتطوّع وَأَنْ تَصُومُوا أيها المطيقون أو المطوقون وحملتم على أنفسكم وجهدتم طاقتكم خَيْرٌ لَكُمْ من الفدية وتطوّع الخير. ويجوز أن ينتظم في الخطاب المريض والمسافر أيضاً. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۲۲۶--
وَاخْتلفُوا فِي الْيَاء وَجزم الْعين وَالتَّاء وَنصب الْعين من قَوْله وَمن تطوع خيرا ۱۵۸ فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر تطوع بِالتَّاءِ وَنصب الْعين فِي الحرفين وَقَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَمن يطوع بِالْيَاءِ وَجزم الْعين وَكَذَلِكَ الَّتِي بعْدهَا. --السبعة فی القرائات، ص۱۷۲--