Word: رَبِّكُم Sura: البقرة Verse: 198
رَبِّكُم Compare
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرأ ابن عباس رضى اللَّه عنهما: فضلا من ربكم في مواسم الحج. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۲۴۵--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ ابن مسعود، وابن عباس، وابن الزبير: فضلا من ربكم في مواسم الحج، والأولى جعل هذا تفسيرا، لأنه مخالف لسواد المصحف الذي أجمعت عليه الأمة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۲۹۳--

حجّت
ومناسبة هذه الآية لما قبلها، أنه لما نهى عن الجدال، والتجارة قد تفضي إلى المنازعة، ناسب أن يتوقف فيها لأن ما أفضى إلى المنهي عنه منهي عنه، أو لأن التجارة كانت محرمة عند أهل الجاهلية وقت الحج، إذ من يشتغل بالعبادة يناسبه أن لا يشغل نفسه بالأكساب الدنيوية، أو لأن المسلمين لما صار كثير من المباحات محرما عليهم في الحج، كانوا بصدد أن تكون التجارة من هذا القبيل عندهم، فأباح اللّه ذلك، وأخبرهم أنه لا درك عليهم فيه في أيام الحج. ويؤيد ذلك قراءة من قرأ: في مواسم الحج. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۲۹۳--

كتاب السبعة في القراءات

واختلفوا في الميم فكان ابن كثير يصل الميم بواو انضمت الهاء قبلها أو انكسرت فيقول عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين (فاتحة الكتاب ۷) وعلى قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشوة (البقرة ۷).  --السبعة فی القرائات، ص۱۰۸--