Word: يَقولَ Sura: البقرة Verse: 214
يَقولَ Compare
التبيان في تفسير القرآن

قرأ نافع حتى يقول الرسول بضم اللام. الباقون بنصبها. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۱۹۸--

حجّت
و قوله: حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ من نصب اللام، ذهب الى تقدير: الى أن يقول الرسول، فيكون على معنى الاستقبال إذا قدرت معها (أن)، وهو يشبه الحكاية، كأنك تقدر حالا، ثم استأنف غيره فعلا، كما تستأنف عن حال كلامك. ويوضح ذلك (كان زيد سيقول كذا وكذا). وانما قدرت بكان زيد وقتاً، ثم يستأنف عنه فعلا، فكذلك «زلزلوا» قد دلّ على وقت، ثم استأنف بعده الفعل.
و من رفع، فعلى الحال للفعل المذكور، والحال لكلام المتكلم، وذلك القول قد يكون في حال الزلزلة. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۱۹۹--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ نافع وحده حتى يقول بالرفع والباقون بالنصب. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۵۴۴--

حجّت
من نصب فالمعنى وزلزلوا إلى أن قال الرسول وما ينصب بعد حتى جاء من الأفعال على ضربين (أحدهما) أن يكون بمعنى إلى كما في الآية والآخر أن يكون بمعنى كي كما تقول أسلمت حتى أدخل الجنة فهذا تقديره أسلمت كي أدخل الجنة فالإسلام قد كان والدخول لم يكن وفي الوجه الأول كلا الفعلين السبب والمسبب قد مضى وأما من قرأ بالرفع فالفعل الواقع بعد حتى لا يكون إلا فعل حال ويجي‏ء أيضا على ضربين أحدهما أن يكون الفعل الأول الذي هو السبب قد مضى والفعل الثاني المسبب لم يمض كما تقول مرض حتى لا يرجونه وتتجه الآية على هذا الوجه لأن المعنى زلزلوا فيما مضى حتى أن الرسول يقول الآن مَتى‏ نَصْرُ اللَّهِ وحكيت الحال التي كانوا عليها كما حكيت الحال في قوله هذا مِنْ شِيعَتِهِ وَ هذا مِنْ عَدُوِّهِ والثاني أن يكون الفعلان جميعا قد مضيا نحو سرت حتى أدخلها فالدخول متصل بالسير بلا فصل بينهما والحال محكية كما كانت في الوجه الأول أ لا ترى أن ما مضى لا يكون حالا وحتى إذا رفع الفعل بعدها حرف يستأنف الكلام بعدها وليست العاطفة ولا الجارة وإذا نصب الفعل بعدها فهي الجارة وينصب الفعل بعدها بإضمار أن كما ينصب بعد اللام والفعل وأن المضمرة معها في موضع جر. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۵۴۵--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرئ حتى يقول بالنصب على إضمار أن ومعنى الاستقبال لأنّ «أن» علم له. وبالرفع على أنه في معنى الحال، كقولك: شربت الإبل حتى يجي‏ء البعير يجرّ بطنه، إلا أنها حال ماضية محكية. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۲۵۷--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ نافع برفع، يقول: بعد حتى. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۳۷۳--

حجّت
وإذا كان المضارع بعد حتى فعل حال فلا يخلو أن يكون حالا في حين الإخبار، نحو: مرض حتى لا يرجونه، وإما أن يكون حالا قد مضت، فيحكيها على ما وقعت، فيرفع الفعل على أحد هذين الوجهين، والمراد به هنا المضي، فيكون حالا محكية، إذ المعنى: وزلزلوا فقال الرسول. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۳۷۳--

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلفُوا فِي نصب اللَّام ورفعها من قَوْله حَتَّى يَقُول الرَّسُول ۲۱۴
فَقَرَأَ نَافِع وَحده حَتَّى يَقُول رفعا وَقَرَأَ الْبَاقُونَ حَتَّى يَقُول نصبا وَقد كَانَ الْكسَائي يقْرؤهَا دهرا رفعا ثمَّ رَجَعَ إِلَى النصب هَذِه رِوَايَة الْفراء أخبرنَا بذلك مُحَمَّد بن الجهم عَن الْفراء عَنهُ. --السبعة فی القرائات، ص۱۸۱-۱۸۲--