Word: يَطهُرنَ Sura: البقرة Verse: 222
يَطهُرنَ Compare
التبيان في تفسير القرآن

قرأ أهل الكوفة إلا حفصا حتى يطهرن بتشديد الطاء والهاء.
الباقون بالتخفيف. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۲۱۹--

حجّت
ومن قرأ بالتشديد قال: كان أصله يتطهرن فأدغمت التاء في الطاء وعندنا يجوز وطئ المرأة إذا انقطع دمها، وطهرت وإن لم تغتسل إذا غسلت فرجها. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۲۲۱--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أهل الكوفة غير حفص حتى يطهرن بتشديد الطاء والهاء والباقون بالتخفيف. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۵۶۱--

حجّت
من قرأ يَطْهُرْنَ فإنه من طهرت المرأة وطهرت طهرا وطهارة وطهرت بالفتح أقيس لأنه خلاف طمثت فينبغي أن يكون على بنائه وأيضا فقولهم طاهر يدل على أنه مثل قعد فهو قاعد ومن قرأ يطهرن فإنه يتطهرن فأدغم التاء في الطاء. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۵۶۱--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

و قرئ يطهرن بالتشديد، أى يتطهرن، بدليل قوله فَإِذا تَطَهَّرْنَ. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۲۶۵--

البحر المحيط في التفسير

وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ‏ قرأ حمزة، والكسائي، وعاصم في رواية أبي بكر، والمفضل عنه: يطهرن بتشديد الطاء والهاء والفتح، وأصله: يتطهرن، وكذا هي في مصحف أبي، وعبد اللّه. وقرأ الباقون من السبعة: يطهرن، مضارع: طهر وفي مصحف أنس: ولا تقربوا النساء في محيضهن واعتزلوهنّ حتى يتطهرن. وينبغي أن يحمل هذا على التفسير لا على أنه قرآن لكثرة مخالفته السواد، ورجح الفارسي: يطهرن، بالتخفيف إذ هو ثلاثي مضاد لطمثت، وهو ثلاثي. ورجح الطبري التشديد. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۴۲۴--

حجّت
ورجح الطبري التشديد، وقال: هي بمعنى تغتسلن لإجماع الجميع على أنه حرام على الرجل أن يقرب امرأته بعد انقطاع الدم حتى تطهر، قال: وإنما الخلاف في الطهر ما هو. انتهى كلامه. قيل: وقراءة التشديد معناها حتى يغتسلن، وقراءة التخفيف معناها ينقطع دمهن قاله الزمخشري وغيره.
وفي كتاب ابن عطية: كل واحد من القراءتين يحتمل أن يراد بها الاغتسال بالماء، وأن يراد بها انقطاع الدم وزوال أذاه، قال: وما ذهب إليه الطبري من أن قراءة تشديد الطاء مضمنها الاغتسال، وقراءة التخفيف مضمنها انقطاع الدم أمر غير لازم، وكذلك ادعاؤه الإجماع أنه لا خلاف في كراهة الوطء قبل الاغتسال. انتهى ما في كتاب ابن عطية. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۴۲۴--

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلفُوا فِي تَخْفيف الطَّاء وَضم الْهَاء وَتَشْديد الطَّاء وَفتح الْهَاء من قَوْله حَتَّى يطهرن ۲۲۲ فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامريطهرن خَفِيفَة وَقَرَأَ عَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر والمفضل وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ يطهرن مُشَدّدَة وَقَرَأَ حَفْص عَن عَاصِم يطهرن خَفِيفَة.--السبعة فی القرائات، ص۱۸۲--