و قرئ (لا تكلف) بفتح التاء و(لا نكلف) بالنون. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۲۷۹--
وقراءة الجمهور: لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ مبني للمفعول، والفاعل هو اللّه تعالى، وحذف للعلم به. وقرأ أبو رجاء: لا تكلف، بفتح التاء، أي: لا تتكلف، وارتفع نفس على الفاعلية، وحذفت إحدى التاءين على الخلاف الذي بيننا وبين بعض الكوفيين، و: تكلف تفعل، مطاوع فعل نحو: كسرته فتكسر، والمطاوعة أحد المعاني التي جاء لها تفعل.
وروى أبو الأشهب عن أبي رجاء أنه قرأ: لا نكلف نفسا بالنون، مسندا الفعل إلى ضمير اللّه تعالى. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۵۰۱--