وقرأ ابن كثير ما آتيتم قصرا. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۲۵۵--
وقرأ ابن كثير وحده ما أتيتم مقصورة الألف والباقون ما آتيتم وكذلك في الروم. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۵۸۴--
حجّت
ومن قرأ آتَيْتُمْ فالمراد إيتاء المهر كقوله وَآتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً وقوله إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وأما قول ابن كثير فتقديره إذا سلمتم ما أتيتم نقدة أو أتيتم سوقه فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه ثم حذف الهاء من الصلة فكأنه قال أتيت نقد ألف أي بذلته كما يقول أتيت جميلا أي فعلته ويؤيده قول زهير:
فما يك من خير أتوه فإنما/ توارثه آباء آبائهم قبل
فكما تقول أتيت خيرا فكذلك تقول أتيت نقد ألف وقد وقع أتيت موضع آتيت ويجوز أن يكون ما في الآية مصدرا فيكون التقدير إذا سلمتم الإتيان والإتيان المأتي مما يبذل بسوق أو نقد كقوله ضرب الأمير أي مضروبه. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۵۸۵--
وقرئ: ما أتيتم. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۲۸۱--
وقرأ ابن كثير: ما أتيتم، بالقصر، وقرأ باقي السبعة بالمد. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۵۰۹--
حجّت
وتوجيه قراءة ابن كثير: أن: أتيتم، بمعنى جئتموه وفعلتموه. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۵۰۹--
وَاخْتلفُوا فِي قَوْله إِذا سلمتم مَا آتيتم ۲۳۳ فكلهم قَرَأَ مَا آتيتم ممدودا غير ابْن كثير فَإِنَّهُ قَرَأَ مَا آتيتم قصرا وَكَذَلِكَ قَرَأت على قنبل.--السبعة فی القرائات، ص۱۸۳--
واختلفوا في الميم فكان ابن كثير يصل الميم بواو انضمت الهاء قبلها أو انكسرت فيقول عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين (فاتحة الكتاب ۷) وعلى قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشوة (البقرة ۷) --السبعة فی القرائات، ص۱۰۸--