وعن علي (عليه السلام) ولا تناسوا الفضل. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۵۹۶--
حجّت
وأما قوله تعالى ولا تناسوا فإنما هو نهي عن فعلهم الذي اختاروه وتظاهروا به كما يقال تغافل وتصام وتحسن هذه القراءة إنك إنما تنهى الإنسان عن فعله والنسيان ظاهره أن يكون من فعل غيره كأنه أنسي فنسي قال الله سبحانه وَما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۵۹۷--
وقرئ: ولا تنسو الفضل، بكسر الواو. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۲۸۶--
قرأ علي، ومجاهد، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة: ولا تناسوا الفضل.
وقرأ يحيى بن يعمر: ولا تنسوا الفضل، بكسر الواو على أصل التقاء الساكنين. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۵۴۰--
حجّت
قال ابن عطية وهي قراءة متمكنة المعنى، لأنه موضع تناس لا نسيان إلّا على التشبيه. انتهى.
تشبيها للواو التي هي ضمير بواو لو في قوله تعالى: لَوِ اسْتَطَعْنا كما شبهوا: واو: لو، بواو الضمير، فضموها، قرأ لَوِ اسْتَطَعْنا بضم الواو. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۵۴۰--