وقرأ حمزة الكسائي قال اعلم بهمزة موصولة الباقون بقطعها. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۳۲۰--
وقرأ حمزة والكسائي قال اعلم موصولة الألف ساكنة الميم والباقون أَعْلَمُ مقطوعة الألف مرفوعة الميم. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۶۳۷--
وقرئ: قال اعلم، على لفظ الأمر: وقرأ عبد اللَّه: قيل اعلم. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۳۰۸--
على قراءة جمهور السبعة: أعلم، مضارعا ضميره يعود على المارّ.
وأما على قراءة أبي رجاء، وحمزة، والكسائي اعلم، فعل أمر من علم، فالفاعل ضمير يعود على اللّه تعالى، أو على الملك القائل له عن اللّه، ويناسب هذا الوجه الأوامر السابقة من قوله: وانظر، فقال له: اعلم، ويؤيده قراءة عبد اللّه والأعمش:
قيل، اعلم، فبنى: قيل، لما لم يسم فاعله، والمفعول الذي لم يسم فاعله ضمير القول لا الجملة، وقد تقدّم الكلام على ذلك أول هذه السورة مشبعا فأغنى عن إعادته هنا.
وروى الجعبي عن أبي بكر قال: أعلم، أمرا من أعلم. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۴۱--
حجّت
على قراءة جمهور السبعة: أعلم، مضارعا ضميره يعود على المارّ، وقال ذلك على سبيل الاعتبار، كما أن الإنسان إذا رأى شيئا غريبا قال: لا إله إلا اللّه.
وقال أبو علي: معناه أعلم هذا الضرب من العلم الذي لم أكن علمته، يعني يعلم عيانا ما كان يعلمه غيبا. وأما على قراءة أبي رجاء، وحمزة، والكسائي اعلم، فعل أمر من علم، فالفاعل ضمير يعود على اللّه تعالى، أو على الملك القائل له عن اللّه، ويناسب هذا الوجه الأوامر السابقة من قوله: وانظر، فقال له: اعلم، ويؤيده قراءة عبد اللّه والأعمش:
قيل، اعلم، فبنى: قيل، لما لم يسم فاعله، والمفعول الذي لم يسم فاعله ضمير القول لا الجملة، وقد تقدّم الكلام على ذلك أول هذه السورة مشبعا فأغنى عن إعادته هنا.
وجوّزوا أن يكون الفاعل ضمير المار، ويكون نزل نفسه منزلة المخاطب الأجنبي، كأنه قال لنفسه: اعلم، ومنه: ودّع هريرة، وألم تغتمض عيناك، وتطاول ليلك، وإنما يخاطب نفسه، نزلها منزلة الأجنبي.
وروى الجعبي عن أبي بكر قال: أعلم، أمرا من أعلم، فالفاعل بقال يظهر أنه ضمير يعود على اللّه، أمره أن يعلم غيره بما شاهد من قدرة اللّه، وعلى ما جوّزوا في: اعلم الأمر، من علم يجوز أن يكون الفاعل ضمير المار. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۴۱--