Word: وَيُكَفِّرُ Sura: البقرة Verse: 271
وَيُكَفِّرُ Compare
التبيان في تفسير القرآن

وقرأ ابن عامر وحفص ويكفر بالياء والرفع.
وقرأ أهل المدينة، وحمزة والكسائي وخلف عن أبي بكر بالنون والجزم.
الباقون بالنون والرفع. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۳۵۱--

حجّت
ومن رفع يكفر عطفه على موضع ما بعد الفاء ومن جزم فعلى موضع الفاء.
ومن قرأ بالياء فمعناه ويكفر الله. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۳۵۲--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

وقرأ أهل المدينة والكوفة غير عاصم ونكفر بالنون والجزم وقرأ ابن عامر وحفص بالياء والرفع والباقون بالنون والرفع. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۶۶۱--

حجّت
وقوله ونكفر من رفعه فعلى وجهين (أحدهما) أن يكون خبر المبتدأ المحذوف وتقديره ونحن نكفر عنكم (و الآخر) أن يكون كلاما مستأنفا مقطوعا مما قبله ولا يكون الحرف العاطف للاشتراك ويكون لعطف جملة على جملة وأما من جزم فإنه يحمله على موضع فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ومثله قراءة من قرأ من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم لأن قوله فَلا هادِيَ لَهُ في موضع جزم مثل قوله فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وأما الياء والنون في قوله ونكفر فمن قال وَيُكَفِّرُ فلأن ما بعده على لفظ الإفراد ومن قال ونكفر فإنه أتى بلفظ الجمع ثم أفرد كما أتى بلفظ الإفراد ثم جمع في قوله تعالى سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى‏ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ثم قال بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۶۶۱--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

يُكَفِّر وقرئ بالنون مرفوعا عطفا على محل ما بعد الفاء، أو على أنه خبر مبتدإ محذوف، أى ونحن نكفر. أو على أنه جملة من فعل وفاعل مبتدأة، ومجزوما عطفا على محل الفاء وما بعده، لأنه جواب الشرط. وقرئ: ويكفر، بالياء مرفوعا، والفعل للَّه أو للإخفاء. وتكفر بالتاء، مرفوعا ومجزوما، والفعل للصدقات. وقرأ الحسن رضى اللَّه عنه بالياء والنصب بإضمار أن. ومعناه: إن تخفوها يكن خيراً لكم، وأن يكفر عنكم.--الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۳۱۶--

البحر المحيط في التفسير

قرأ بالواو الجمهور في: ويكفر، وبإسقاطها وبالياء والتاء والنون، وبكسر الفاء وفتحها، وبرفع الراء وجزمها ونصبها. وقرأ ابن عامر بالياء ورفع الراء. وقرأ الحسن بالياء وجزم الراء، وروي عن الأعمش بالياء ونصب الراء. وقرأ ابن عباس بالتاء وجزم الراء، وكذلك قرأ عكرمة إلّا أنه فتح الفاء وبنى الفعل للمفعول الذي لم يسم فاعله. وقرأ ابن هرمز، فيما حكى عنه المهدوي بالتاء ورفع الراء، وحكي عن عكرمة، وشهر بن حوشب: بالتاء ونصب الراء. وقرأ ابن كثير، وأبوعمرو، وأبوبكر: بالنون ورفع الراء. وقرأ نافع، وحمزة، والكسائي: بالنون والجزم، وروي الخفض عن الأعمش بالنون ونصب الراء فيمن قرأ بالياء. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۹۱--

حجّت
فاسقاط الواو رواه أبوحاتم عن الأعمش، ونقل عنه أنه قرأ بالياء وجزم الراء، ووجهه أنه بدل على الموضع من قوله: فهو خير لكم لأنه في موضع جزم، وكأن المعنى: يكن لكم الإخفاء خيرا من الإبداء، أو على إضمار حرف العطف: أي ويكفر.
فالأظهر أن الفعل مسند إلى اللّه تعالى، كقراءة من قرأ: ونكفر، بالنون فإنه ضمير للّه‏ تعالى بلا شك، وقيل: يعود على الصرف، أي صرف الصدقات، ويحتمل أن يعول على الإخفاء أي: ويكفر إخفاء الصدقات ونسب التكفير إليه على سبيل المجاز لأنه سبب التكفير، ومن قرأ بالتاء فالضمير في الفعل للصدقات، ومن رفع الراء فيحتمل أن يكون الفعل خبر مبتدأ محذوف، أي: ونحن نكفر، أي: وهو يكفر، أي: اللّه. أوالإخفاء أي: وهي تكفر أي: الصدقة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۹۱--
ويحتمل أن يكون مستأنفا لا موضع له من الإعراب، وتكون الواو عطفت جملة كلام على جملة كلام، ويحتمل أن يكون معطوفا على محل ما بعد الفاء، إذ لو وقع مضارع بعدها لكان مرفوعا، كقوله: وَ مَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ‏ ومن جزم الراء فعلى مراعاة الجملة التي وقعت جزاء، إذ هي في موضع جزم، كقوله: مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ‏.
ونذرهم، في قراءة من جزم: ونذرهم، ومن نصب الراء فبإضمار: أن، وهوعطف على مصدر متوهم، ونظيره قراءة من قرأ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ بنصب الراء، إلّا أنه هنا يعسر تقدير ذلك المصدر المتوهم من قوله: فهو خير لكم، فيحتاج إلى تكلف بخلاف قوله: يحاسبكم، فإنه يقدر تقع محاسبة فغفران. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۹۲--
وقال المهدوي: في نصب الراء: هو مشبه بالنصب في جواب الاستفهام، إذ الجزاء يجب به الشي‏ء لوجوب غيره كالاستفهام.
وقال ابن عطية: بالجزم في الراء أفصح هذه القراآت لأنها تؤذن بدخول التكفير في الجزاء، وكونه مشروطا إن وقع الإخفاء، وأما رفع الراء فليس فيه هذا المعنى. انتهى.
ونقول: إن الرفع أبلغ وأعم، لأن الجزم يكون على أنه معطوف على جواب الشرط الثاني، والرفع يدل على أن التكفير مترتب من جهة المعنى على بذل الصدقات، أبديت أو أخفيت، لأنا نعلم أن هذا التكفير متعلق بما قبله، ولا يختص التكفير بالإخفاء فقط، والجزم يخصصه به، ولا يمكن أن يقال: إن الذي يبدي الصدقات لا يكفر من سيئآته، فقد صار التكفير شاملا للنوعين من إبداء الصدقات وإخفائها، وإن كان الإخفاء خيرا من الإبداء. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۹۳--

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلفُوا فِي الْيَاء وَالنُّون وَالرَّفْع والجزم من قَوْله وَيكفر ۲۷۱
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر ونكفر بالنُّون وَالرَّفْع
وَقَرَأَ نَافِع وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ ونكفر بالنُّون وَجزم الرَّاء وروى أَبُو خُلَيْد عَن نَافِع  ونكفر عَنْكُم  بالنُّون وَالرَّفْع وَقَرَأَ ابْن عَامر وَعَاصِم فِي رِوَايَة حَفْص وَيكفر عَنْكُم بِالْيَاءِ وَالرَّفْع وروى الْكسَائي عَن أبي بكر عَن عَاصِم  ونكفر بالنُّون والجزم.  --السبعة فی القرائات، ۱۹۱--