Word: بِسمِ Sura: الفاتحة Verse: 1
بِسمِ Compare
المقنع صفحه 29

واعلم انه لا خلاف فی رسم ألف الوصل الساقطة من اللفظ فی الدرج إلا فی خمسة مواضع فإنها حذفت منها فی كل المصاحف.

فأولها: التسمیة فی فواتح السور وفی قوله فی هود " بسم الله مجریها ومرسیها " لا غیر ذلك لكثرة الاستعمال فأما قوله " باسم ربك الذی " و " باسم ربك العظیم " وشبهه فالالف فیه مثبتة فی الرسم بلا خلاف. --المقنع، ص ۲۹—

المقنع صفحه 83

اخبرنی خلف بن محمد بن حمدان بن خاقان المقرئ ان محمد بن عبدالله الاصبهانی المقرئ حدثهم قال حدثنا ابو عبدالله الكسائی عن جعفر بن عبدالله بن الصباح قال قال محمد بن عیسی هذا ما اجتمع علیه كتّاب مصاحف اهل المدینة و الكوفة و البصرة و ما یكتب بالشام و ما یكتب بمدینة السلام لم یختلف فی كتابه فی شئ من مصاحفهم اخبرنی بهذا الباب نصیر بن یوسف قرأَتُ علیه كتبوا «بسم الله الرحمن الرحیم» بغیر الف و كتبوا «ملك یوم الدین» (۱ـ۴) بغیر الف قال ابو عمرو و ذلك كتبوا «ملك الملك» (۳ـ۲۶).
(المقنع، ص ۸۳)

مختصر التبیین

كذلك أجمعوا على إسقاط ألف الوصل خطا ولفظا من خمسة مواضع، أولها من كلمة: بسم الله حیث ما وقعت، إلا أن یأتی بعد [كلمة: بسم] لفظة غیر: الله فإن الألف فیها ثابتة نحو قوله تعالى: فسبّح باسم ربّك.
(مختصر التبیین، ج۲، ص۲۳و۲۴)

نثر المرجان

حذفت همزة الوصل خطّا كما حذف لفظا تخفیفا لكثرة الاستعمال بالإجماع حیثما وقعت البسملة، وألحق بها بسمِ الله مجريها في هود وإنّه بسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحِيمِ في النّمل، وإن لم تكتب في القرآن إلا مرّة لشبهها بها صورة فلا یرد علیه قوله بِاسم رَبِّك لعدم كثرة الاستعمال وفوت المشابهة. قال ابن الحاجب في الشافیة: ونقصوا من بسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحِيمِ الألف لكثرته بخلاف «باسم الله» أو «باسم الرّحمن» و«باسم ربك» ونحوه فإنها لا تنقص الألف منه لقلة الاستعمال. أقول: ویرد علیه قوله تعالی: بسمِ الله مجريها والجواب أنه اتباع.
(نثر المرجان، ج۱، ص۹۳)