واعلم انه لا خلاف فی رسم الف الوصل الساقطة من اللفظ فی الدرج الا فی خمسة مواضع فانها حذفت منها فی كل المصاحف ... و الخامس اذا دخلت مع لام المعرفة و ولیها لام اخری قبلها للتأكید كانت او للجر نحو قوله «لَلذی ببكّة» و «لَلدار الأخرة» و «لله الاسماء» و «فلله و للرسول» و «للذی انعم الله علیه» و «لِلذین اتّقَوا» و «لَلذین اتبعوه» و شبهه علی حذفها من الخط فی هذه المواضع جرت عادة الكتّاب قدیماً و علل ذلك مبیّنة فی كتابنا الكبیر.
(المقنع ص ۲۹ و ۳۰)
واعلم أنه لا خلاف في رسم ألف الوصل الساقطة من اللفظ في الدرج إلا في خمسة مواضع فإنها حذفت منها في كل المصاحف ... والخامس إذا دخلت مع لام المعرفة وولیها لام أخری قبلها للتأكید كانت أو للجر نحو قوله: لَلذی ببكّة ولَلدار الأخرة ولله الأسماء وفلله وللرسول وللذی انعم الله علیه ولِلذین اتّقَوا ولَلذین اتبعوه وشبهه علی حذفها من الخط في هذه المواضع جرت عادة الكتّاب قدیماً وعلل ذلك مبیّنة في كتابنا الكبیر.
(المقنع ص ۲۹ و۳۰)
بغیر ألف بین اللام والهاء.
(مختصر التبیین، ج۲، ص۲۲و۲۳--
وكذلك أجمعوا على إسقاط ألف الوصل خطا ولفظا من خمسة مواضع، …والثانی إذا دخلت لام المعرفة، وولیها من قبلها لام أخرى للتأكید كانت أو للجر، نحو قوله تعالى: ولله الاسماء الحسنى. --مختصر التبیین، ج۲، ص۲۳ و ۲۵)
بحذف همزة الوصل لدخول لام التعریف علیه، وكلما دخلت اللام علی المعرّف باللام حذفت همزة الوصل ـ یعني همزة ال ـ كما ذكر جدنا محمد حسین المدرس الشهید رحمه الله في رسالته في رسم خط المصحف، وبحذف الهمزة والألف كما تقدم آنفا.
(نثر المرجان، ج۱، ص۹۵)