واعلم انه لا خلاف فی رسم الف الوصل الساقطة من اللفظ فی الدرج إلا فی خمسة مواضع فإنها حذفت منها فی كل المصاحف.
فأولها: التسمیة فی فواتح السور وفی قوله فی هود " بسم الله مجریها ومرسیها " لا غیر ذلك لكثرة الاستعمال فأما قوله " باسم ربك الذی " و " باسم ربك العظیم " وشبهه فالالف فیه مثبتة فی الرسم بلا خلاف.
(المقنع، ص ۲۹)
واعلم أنه لا خلاف في رسم ألف الوصل الساقطة من اللفظ في الدرج إلا في خمسة مواضع فإنها حذفت منها في كل المصاحف.
فأولها: التسمیة في فواتح السور وفي قوله في هودبسم الله مجریها ومرسیهالا غیر ذلك لكثرة الاستعمال فأما قوله: باسم ربك الذی وباسم ربك العظیم وشبهه فالألف فیه مثبتة في الرسم بلا خلاف.
(المقنع، ص ۲۹)
كذلك أجمعوا على إسقاط ألف الوصل خطا ولفظا من خمسة مواضع، أولها من كلمة: بسم الله حیث ما وقعت، إلا أن یأتی بعد [كلمة: بسم] لفظة غیر: الله فإن الألف فیها ثابتة.
(مختصر التبیین، ج۲، ص۲۳و۲۴)
كما تقدم في فاتحة الكتاب. --نثرالمرجان جلداول ص۱۰۰--
حذفت همزة الوصل خطّا كما حذف لفظا تخفیفا لكثرة الاستعمال بالإجماع حیثما وقعت البسملة، وألحق بها بسمِ الله مجريها في هود وإنّه بسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحِيمِ في النّمل، وإن لم تكتب في القرآن إلا مرّة لشبهها بها صورة فلا یرد علیه قوله بِاسم رَبِّك لعدم كثرة الاستعمال وفوت المشابهة. قال ابن الحاجب في الشافیة: ونقصوا من بسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحِيمِ الألف لكثرته بخلاف «باسم الله» أو «باسم الرّحمن» و«باسم ربك» ونحوه فإنها لا تنقص الألف منه لقلة الاستعمال. أقول: ویرد علیه قوله تعالی: بسمِ الله مجريها والجواب أنه اتباع
(نثر المرجان، ج۱، ص۹۳)