قال أبو عمرو ... و كل شیء فی القرآن من ذكر " الكتاب " و " كتاب " فهو بغیر الألف إلا فی أربعة مواضع اولها فی الرعد " لكل اجل كتاب " و فی الحجر " الا و لها كتاب معلوم " و فی الكهف " من كتاب ربك " و فی النمل " تلك ءایت القرآن و كتاب مبین " فإن الألف فیه مرسومة.
(المقنع، ص ۲۰)

قال أبو عمرو: ... وكل شیء في القرآن من ذكرالكتاب وكتاب فهو بغیر الألف إلا في أربعة مواضع أولها في الرعد لكل اجل كتاب وفي الحجر الا ولها كتاب معلوم وفي الكهف من كتاب ربك وفي النمل تلك ءایت القرآن وكتاب مبین، فإن الألف فیه مرسومة.
(المقنع، ص ۲۰)

الكتب بغیر ألف بین التاء والباء وسواء كان معرفا أو غیر معرف إ لا فی أربعة مواضع، فإنهن بألف ثابتة، أولاهن فی الرعد لكلّ أجل كتاب والثانی فی الحجر: الّا ولها كتاب مّعلوم والثالث فی الكهف: من كتاب ربّك والرابع فی النمل: وكتاب مّبین.
(مختصر التبیین، ج۲، ص۶۱)

بالرفع وبإثبات همزة الوصل وحذف الألف بعد التاء المثناة الفوقانية في جمیع القرآن بالاتفاق، وأشار إلیه الجزري بكتابة الألف بالحمرة إلا في أربعة مواضع. قال الداني: كل شیء في القرآن من ذكر «الكتب» و«كتب» بغیر الألف إلا أربعة مواضع، انتهی، وهي في الرعد والحجر والكهف والنمل فإنّ الألف فیها ثابتة كما تقدم في المقالة الأولی وسیجیء في مواقعها إن شاء الله تعالی، وكذا قال الشاطبي والسیوطي، وقیل: إلا في موضع واحد في هذه السورة في قوله تعالَی: نَبَذَ فَرىقٌ مِنَ الّذىنَ أوتوا الكِتابَ فهو بالألف، قاله صاحب الخزانة والخلاصة --نثر المرجان، ج۱، ص۱۰۱.