Word: اَضاِّءَت Sura: البقرة Verse: 17
اَضاِّءَت Compare
مختصر التبیین

... وأما الهمزة التي تقع طرفاً... فإن سكن ما قبلها - حرف سلامة كان ذلك الساكن أو حرف مد ولین، وهي حروف التعلیل - لم ترسم خطّاً لذهابها من اللفظ إذا خفّفت، وذلك نحو: ... دایرة السّوء، وسوء اعملهم، وشاء، وجاء، وأبناء، والماء، والسّفهاء، ومن اساء، ومن الماء، وماء، وسواء وشبهه. --مختصر التبیین، ج۲، ص۵۰-۵۲--

نثر المرجان

بإثبات الألف بعد الضاد ولا صورة للهمزة بعد الألف كراهة اجتماع صورتین متفقتین وترسم مجعودة موقعها، وبالتاء مطولة لأنها لتأنیث الفعل. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۱۲--

المقنع

وكل همزة أتت بعد ألف واتّصل بها ضمیر فإن كانت مكسورة صوّرت یاء وإن كانت مضمومة صوّرت واوا... وإن كانت الهمزة مفتوحة أو وقع بعد المكسورة یاء وبعد المضمومة واو لم تصوّر خطا لئلا یُجمع بین صورتین، وذلك نحو قوله: ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم واولیاءه وفمن جاءه واسراءیل ومن وراءی وشركاءی وجاءوكم ویراءون وشبهه... . --المقنع، ص۳۶و۳۷--
رسم الهمزة إذا كانت في وسط الكلام: ... وإذا كان الساكن الواقع قبلها (قبل الهمزة) ألفا وانفتحت لم ترسم خطا أیضـا نحو: ابناءنا ونساءنا وما جاءنا وابناءكم ونساءكم ولقد جاءكم وشبهه، فإن انضمت رسمت واوا وإن انكسرت رسمت یاء، فالمضمومة نحو: ءاباؤكم وابناؤكم واولیاؤه وشبهه. والمكسورة نحو: من ءابائهم والی نسائكم والی اولیائـكم وب‍‍ئئابائنا وشبهه، وقد ذكرنا هذا في فصل مفرد قبل. --المقنع، ص۶۲--
[یمكن عدّ هذه الكلمة من مصادیق الضابطة التالیة]: قال أبو عمرو: «وكذلك رسموا كل ما كان علی وزن فَعال وفِعال بفتح الفاء وبكسرها وعلی وزن فاعِل نحو: ظالم وكاتب وشاهد ومارد وشارب وطارد وعلی وزن فعَّال نحو: خوان وختار وصبار وكفار وعلی وزن فُعلان نحو: بنیان وطغیان وكفران وقربان وخسران وعدوان وفِعلان نحو: صنوان وقنوان، [وكذلك المِیعاد والمیزان والمیقات وم‍یراث][بإثبات الألف] وكذلك ما أشبه مما ألفه زائدة للبناء وكذلك إن كانت منقلبة من یاء أو من واو حیث وقع.» --المقنع، ص۴۴--