Word: فَاِن Sura: البقرة Verse: 24
فَاِن Compare
المقنع صفحه 59

اعلم ان الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة و متحركة ... و اما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً و وسطاً و طرفا. فاما التی تقع ابتداءً فانها ترسم بایّ حركة تحركت من فتح او كسر او ضم الفا لا غیر لانها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن و الساكن لا یقع اوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة و اقتصر علی الألف دون الیاء و الواو من حیث شاركت الهمزة فی المخرج و فارقت اختیهـا فی الخفّة و ذلك نحو «اَمر، و اخذ، و أتی، و احمد، و ایّوب، و اِبرهیم، و اسمعیل، و استحق، و الا، و اما، و اذ، و إِذا، و اُنزل، و املی، و اولئك، و اوحی» و شبهه و كذلك حُكمها اِن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو «سأَصرف، و فبأیّ، و افأنت، و بأنّه، و كأنّه، و كأیّن، و بایمن، و لِإِیلف قریش، و لَبِإِمام، و فِلأُمة، و سأُنزل، و لَأُقطّعنّ» وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹ و ۶۰)

المقنع صفحه 71

قال ابو عمرو كتب فی جمیع المصاحف «أَن لم» بفتح الهمزة و «إِن لم» بكسرها بالنون حیث وقع الا الحرف الذی فی هود (۱۴) و قد ذكرناه.
(المقنع، ص۷۱)

المقنع

اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة ... وأما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً ووسطاً وطرفا. فأما التي تقع ابتداءً فإنها ترسم بأيّ حركة تحركت من فتح أو كسر أو ضم ألفا لا غیر لأنها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن والساكن لا یقع أوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة واقتصر علی الألف دون الیاء والواو من حیث شاركت الهمزة في المخرج وفارقت اختیهـا في الخفّة وذلك نحو: اَمر واخذ وأتی واحمد وایّوب واِبرهیم واسمعیل واستحق والا واما واذ وإِذا واُنزل واملی واولئك واوحی وشبهه وكذلك حُكمها إن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو: سأَصرف وفبأیّ وافأنت وبأنّه وكأنّه وكأیّن وبایمن ولِإِیلف قریش ولَبِإِمام وفِلأُمة وسأُنزل ولَأُقطّعنّ وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹ و۶۰
(
قال أبو عمرو: كتب في جمیع المصاحف «أَن لم» بفتح الهمزة و«إِن لم» بكسرها بالنون حیث وقع الا الحرف الذی في هود (۱۴) وقد ذكرناه. )
المقنع، ص۷۱)

مختصر التبیین

فإن لّم تفعلوا بالنون [على الأصل] فی جمیع القرآن، حاشا الذی فی هود وحده فإنه بغیر نون.
(مختصر التبیین، ج۲، ص۱۰۷)

نثر المرجان

مقطوع بلا خلاف وكذا حیثما وقع رعایة للأصل إلا في سورة هود في قوله تعالی فَإلَّم ىَستَجىبُوا لَكُم فهو موصول نص علیه الداني وغیره.

(نثر المرجان، ج۱، ص۱۱۹)