بوصل الفاء بهمزة القطع ... واختلف في رسمه فقال صاحب الخزانة والخلاصة: إنه مرسوم بالألف بعد الیاء وإن كان یائیا كراهة الجمع بین یاءین في الصورة، وبه قال الداني ونقله عن الكسائي وقال: لم تختلف المصاحف في رسمه بالألف، وأما الجزري فرسم في مصحفه بیاء واحدة فقط بدون الألف بعدها ورسم بعدها ألفا بالصفرة إشارة إلی الاختلاف وذلك إما علی جعل الاجتماع سببا للحذف وإما للإمالة فإنّ الكسائي أماله محضة وورش بین بین بخلاف عنه. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۲۳و۱۲۴--
هدى لّلمتّقین بالیاء. واجتمعت المصاحف على ذلك، وعلى ما كان مثله من ذوات الیاء... إلا في أصل مطرد وسبعة أحرف متفرقة، فإن المصاحف اتفقت على رسم ذلك بالألف. فالأصل المطرد هو ما وقع قبل الیاء فیه یاء أخرى، نحو: الدّنیا، والعلیا، والرّءیا، والحوایا، وفأحیابه، ونموت، ونحیا، وأحیاهم، ومّحیاهم، ومحیاى، وهداى، ومثواى، ویبشرى في یوسف، وما كان مثله كراهیة اجتماع یاءین في الصورة. واختلفت المصاحف في هذه الحروف الستة الأخیرة، ففي بعضها بألف كما رسمت، وفي بعضها بغیر ألف: أحیاهم، ومّحیاهم، ومحیاى، وهداى، ویبشرى، ومثواى، وكذا: سفیاها في والشمس، وكلاهما حسن، والحذف أختار، ولا أمنع من الإثبات لمجیء ذلك كذلك. --مختصر التبیین، ج۲، ص۶۳-۶۸--
فأحیاكم بألف واحدة، وهي التي للهمزة، ویاء واحدة بإجماع. واختلفوا في حذف الألف بین الیاء والكاف وإثباتها، وقد تقدم. --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۱۰--
فأحیاكم بألف واحدة، وهي التي للهمزة، ویاء واحدة بإجماع. واختلفوا في حذف الألف بین الیاء والكاف وإثباتها، وقد تقدم. --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۱۰--
اجتمعت المصاحف على حذف الواو من میم الجمع أین ما أتت، سواء أتى بعدها همزة أو لم یأت. --مختصر التبیین، ج۲، ص۵۸--
اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة... وأما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً ووسطاً وطرفا. فأما التي تقع ابتداءً فإنها ترسم بأيّ حركة تحركت من فتح أو كسر أو ضم ألفا لا غیر لأنها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن والساكن لا یقع أوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة واقتصر علی الألف دون الیاء والواو من حیث شاركت الهمزة في المخرج وفارقت أختیهـا في الخفّة وذلك نحو: اَمر واَخذ واَتی واَحمد واَیّوب واِبرهیم واِسمعیل واِسحق واِلا واِما واِذ واِذا واُنزل واُملی واُولئك واوحی وشبهه وكذلك حُكمها إن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو: ساَصرف وفباَیّ واَفاَنت وباَنّه وكاَنّه وكاَیّن وبایمن ولِایلف قریش ولَباِمام وفلاُمه وساُنزل ولَاُقطّعنّ وشبهه. --المقنع، ص۵۹و۶۰--
اعلم أن المصاحف اتّفقت علی رسم ما كان من ذوات الیاء من الأسماء والأفعال بالیاء علی مراد الإمالة وتغلیب الأصل وسواء اتّصل ذلك بضمیر أو لم یتّصل أو لقي ساكنا أو متحركا وذلك نحو: الموتی والسلوی والمرضی ... وشبهه إلا في أصل مطّرد وسبعة أحرف، فإن المصاحف لم تختلف في رسم ذلك بالألف فالأصل المطرد هو ما وقع قبل الیاء فیه یاء أخری نحو قوله:الدنیا والعلیا والرءیا ورءیاك ورءیای والحوایا وفاحیا به واحیاهم واحیاكم واحیاها ومحیاهم ونموت ونحیا وامات واحیا ومحیای وكذلك هُدایَ ومثوای ویبشرای وما كان مثله حیث وقع كراهةَ الجمع بین یاءین في الصورة. --المقنع، ص۶۳--