Word: اَنبِئئوني Sura: البقرة Verse: 31
اَنبِئئوني Compare
المقنع صفحه 36

حذف احدی الووین اكتفاء باحداهما: و كذلك حذفت احدی الواوین من الرسم اجتزاء باحداهما اذا كانت الثانیة علامة للجمع او دخلت للبناء (فالتی الجمع) نحو قوله «و لا تلون، و لا یستون، و الغاون، و لیسئُوا وجوهكم، و فادرؤا، و فأو الی الكهف» و شبهه و كذلك « یدرءون، و لا یطئون، و بدءوكم، و مستهزؤن، و متّكئون، و فمالئون، وانبئونی، و لیطفئوا، و لیواطئئوا، و یستنبئونك» و شبهه مما قبل واو الجمع فیه همزة قبلها فتحه او كسرة (و اما التی للبناء) فنحو قوله «ماوُریَ، و المئئودة، و یئوسا، و داود»، و شبهه. و الثابئة عندی فی كل ما تقدم فی الخط هی الثانیة اذ هی داخلة لمعنی یزول بزوالها و یجوز عندی ان تكون الاولی لكونها من نفس الكلمة و ذلك عندی اوجه فیما دخلت فیه للبناء خاصَّة. --المقنع ص۳۶--

... و كذا لا ترسم [الهمزة]‍ المفتوحة خطا اذا وقع بعدها الف و لا المكسورة اذا وقع بعدها یاء و لا المضمومة اذا وقع بعدها واو لئلا یجتمع فی الكتابة الفان و یاءان و واوان فـالمفتوحة نحو «ءامن، و ءادم، و ازر، و شنئان، و اَن تبوّءا، و رءا، و و نئئا، و رءاك، و فرءاه» و شبهه و المكسورة نحو «خسئین، و خطئین، و متّكئین، و اسراءیل» و شبهه و المضمومة نحو «یئوده، یئوسا، و لیئوس، و فادرؤا، و مبرّؤن، و برؤسكم» و شبهه. --المقنع، صص ۶۱ و ۶۲--

المقنع

حذف إحدی الواوین اكتفاء بإحداهما: وكذلك حذفت إحدی الواوین من الرسم اجتزاء بإحداهما إذا كانت الثانیة علامة للجمع أو دخلت للبناء، (فالتي للجمع) نحو قوله: و لا تلون ولا یستون والغاون ولِيَسوٓء ۥا وُجوهَكُم وفادرءوا وفأوا الی الكهف وشبهه، وكذلك یدرءون ولا یطئئون وبدءوكم ومستهزءون ومتّكئئون وفمالئئون وانبئونی ولیطفئئوا ولیواطئئوا ویستنبئئونك وشبهه مما قبل واو الجمع فیه همزة قبلها فتحه أو كسرة، (وأما التي للبناء) فنحو قوله: ماوُریَ والمَوء   ۥدَةُ ویئئوسا وداود وشبهه. والثابتة عندي في كل ما تقدم في الخط هي الثانیة إذ هي داخلة لمعنی یزول بزوالها ویجوز عندي أن تكون الأولی لكونها من نفس الكلمة وذلك عندي أوجه فیما دخلت فیه للبناء خاصَّة. --المقنع، ص۳۶--
وكل همزة أتت بعد ألف واتّصل بها ضمیر فإن كانت مكسورة صوّرت یاء وإن كانت مضمومة صوّرت واوا... وإن كانت الهمزة مفتوحة أو وقع بعد المكسورة یاء وبعد المضمومة واو لم تصوّر خطا لئلا یُجمع بین صورتین، وذلك نحو قوله: ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم واولیاءه وفمن جاءه واسراءیل ومن وراءی وشركاءی وجاءوكم ویراءون وشبهه... . --المقنع، ص۳۶و۳۷--
... وكذا لا ترسم [الهمزة]‍ المفتوحة خطا إذا وقع بعدها ألف ولا المكسورة إذا وقع بعدها یاء ولا المضمومة إذا وقع بعدها واو لئلا یجتمع في الكتابة ألفان ویاءان وواوان فـالمفتوحة نحو: ءامن وءادم وءازر وشنئئان واَن تبوّءا ورءا ونئئا ورءاك وفرءاه وشبهه والمكسورة نحو: خسئئین وخطئئین ومتّكئئین واسراءیل وشبهه والمضمومة نحو: یئئوده ویئئوسا ولیئئوس وفادرءوا ومبرّءون وبرءوسكم وشبهه. --المقنع، ص۶۱و۶۲--

نثر المرجان

بهمزة القطع أمر للجمع من باب الإفعال وبحذف صورة الهمزة قبل الواو، وقال الداني: اتفقت المصاحف علی حذف إحدی الواوین من الرسم اجتزاء بإحداهما عن الأخری إذا كانت الثانیة علامة الجمع. ثم مثل لها بقوله: اَنبِئئوني ثم قال: والثانیة. - أي الواو الثانیة. - عندي هي الثابتة إذ هي داخلة في المعنی والمعنی یزول بزوالها، قال: ویجوز عندي أن تكون الأولی لكونها من نفس الكلمة، قال: وذلك عندي أوجه لأنها دخلت فیه للبناء خاصة. وقال صاحب الخزانة والخلاصة: إنه بحذف مركز الهمزة قبل الواو، وذلك فاسد لأنّ الهمزة مضمومة متوسطة بعدها واو فیلزم أن ترسم واوا بحرف حركتها لا بمركز الیاء كما تقدم في قوله: مُستَهزؤنَ. ثم اعلم أنه علی تقدیر حذف الواو الأولی ینبغی أن توضع مجعودة قبل الواو وعلی تقدیر حذف الثانیة علی الواو، والأول هو المرسوم في مصحف الجزري، وبسكون یاء الإضافة بالاتفاق والنون التي قبلها نون الوقایة مكسورة. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۲۷--