كذلك اتفقوا على حذف الألف من الجمع السالم الكثیر الدور فی المذكر والمؤنّث جمیعا " فالمذكر " نحو : العلمین، والصبرین، والصدقین، والفسقین، والمنفقین، والكفرین، والشیطین، والظلمون، الخسرون، والسحرون، والكفرون؛ " المؤنث " نحو المسلمت، والمؤمنت، والطیبت، والخبیث، والكلمت، وفی ظلمت، والظلمت، وبكلمت، والمتصدقت، وثیبت، وبینت، والغرفت و ما كان مثله. --المقنع ص ۲۲--
واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد واو الجمع فی اصلین مطّردین وأربعة أحرف: فأما الاصلان فهما «جاءو» و «باءو» حیث وقعا واما الأحرف الأربعة فأولها فی البقرة «فأن فاءو» و فی الفرقان «وعتو عتوّا كبیرا» وفی سبإ «و الذین سعو فی ءایتنا» وفی الحشر «و الذین تبوّءو الدار» وكذلك حذفت الالف بعد الواو الاصلیة فی موضع واحد وهو قوله فی النساء «فاولئك عسى الله أن یعفو عنهم» لا غیر واثبتت بعد هذه المواضع الألف بعد واو الجمع و واو الاصل التی فی الفعل فی جمیع القرآن نحو «ءامنوا، وكفروا، ونسوا الله، ولا تدعوا، وإذا دعوا، واساءوا، واشتروا، واعتدوا، وءاذوا، وغدوا، واتقوا، ولوّوا، و ولَّوا، وءاووا، وتدعوا، وترجوا، وفلا یربوا، ولیربوا، وإنما اشكوا، و لیبلوا ، و او یعفوا ولن ندعوا» وما كان مثله حیث وقع وسواء كان الفعل الذی الواو فیه لام فی موضع نصب أو رفع لوقوع الواو طرفا فی الجمیع. --المقنع، ص ۲۶ و ۲۷--
وكذلك اتفقوا على حذف الألف من الجمع السالم الكثیر الدور في المذكر والمؤنّث جمیعا فالمذكر نحو: العلمین والصبرین والصدقین والفسقین والمنفقین والكفرین والشیطین والظلمون والخسرون والسحرون والكفرون والمؤنث نحو: المسلمت والمؤمنت والطیبت والخبیثت والكلمت وفى ظلمت والظلمت وبكلمت والمتصدقت وثیبت وبینت والغرفت وما كان مثله. --المقنع، ص۲۲--
بحذف الألف بعد الخاء وفاقا بالاتفاق. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۳۵--