Word: اِسراِّءيلَ Sura: البقرة Verse: 40
اِسراِّءيلَ Compare
المقنع صفحه 36

و كل همزة اتت بعد الف واتّصل بها ضمیر فان كانت مكسورة صورّت یاء و اِن كانت مضمومة صوّرت واو ... و اِن كانت الهمزة مفتوحة او وقع بعد المكسورة یاء و بعد المضمومة واو لم تصوّر خطا لئلا یُجمع بین صورتین و ذلك نحو قوله «ابناءنا، و ابناءكم، و نساءنا، و نساءكم، و اولیاءه، و فمن جاءه، و اسراءیل، و من وراءی، و شركاءی، و جاءوكم، و یراءون» و شبهه ... --المقنع، ص ۳۶ و ۳۸--

المقنع صفحه 49

اعلم ان المصاحف اتّفقت علی حذف احدی الیاءین اذا كانت الثانیة علامة للجمع ... و كذلك حذفت الیاء التی هی صورة الهمزة فی نحو قوله «متّكئین» و«المستهزءین» و «خسئین» و ما كان مثله ... و ذلك كله لكراهة اجتماع یاءین فی الخطّ. --المقنع، ص ۴۹--

المقنع صفحه 59

اعلم ان الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة و متحركة ... و اما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً و وسطاً و طرفا. فاما التی تقع ابتداءً فانها ترسم بایّ حركة تحركت من فتح او كسر او ضم الفا لا غیر لانها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن و الساكن لا یقع اوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة و اقتصر علی الألف دون الیاء و الواو من حیث شاركت الهمزة فی المخرج و فارقت اختیهـا فی الخفّة و ذلك نحو «اَمر، و اخذ، و أتی، و احمد، و ایّوب، و اِبرهیم، و اسمعیل، و استحق، و الا، و اما، و اذ، و إِذا، و اُنزل، و املی، و اولئك، و اوحی» و شبهه و كذلك حُكمها اِن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو «سأَصرف، و فبأیّ، و افأنت، و بأنّه، و كأنّه، و كأیّن، و بایمن، و لِإِیلف قریش، و لَبِإِمام، و فِلأُمة، و سأُنزل، و لَأُقطّعنّ» وشبهه. --المقنع، ص ۵۹ و ۶۰--

... و كذا لا ترسم [الهمزة]‍ المفتوحة خطا اذا وقع بعدها الف و لا المكسورة اذا وقع بعدها یاء و لا المضمومة اذا وقع بعدها واو لئلا یجتمع فی الكتابة الفان و یاءان و واوان فـالمفتوحة نحو «ءامن، و ءادم، و ازر، و شنئان، و اَن تبوّءا، و رءا، و و نئئا، و رءاك، و فرءاه» و شبهه و المكسورة نحو «خسئین، و خطئین، و متّكئین، و اسراءیل» و شبهه و المضمومة نحو «یئوده، یئوسا، و لیئوس، و فادرؤا، و مبرّؤن، و برؤسكم» و شبهه. --المقنع، صص ۶۱ و ۶۲--

المقنع صفحه 21

قال ابوعمرو واتّفق كتّاب المصاحف علی حذف الالف من الاسماء الاعجمیة المستعملة نحو: ابرهیم، و اسمعیل، و اسحق، و هرون، و عمرن، و لقمن و شبهها و كذا حذفوها من: سلیمن، و صلح، و ملك، و خلد  و لیست باعجمیة لما كثر استعمالها فاما ما لم یستعمل من الاعجمیة فانهم اثبتوا الالف فیه نحو: طالوت، و جالوت و یاجوج، و ماجوج و شبهها و رأیت المصاحف تختلف فی اربعة منها و هی: هاروت، ماروت، و هامان، و قارون ففی بعضها بالالف و فی بعضها بغیر الف و الاكثر علی اثبات الالف و فی كتاب هجاء السنة الذی رواه الغازی بن قیس الاندلسی عن اهل المدینة : هروت، و مروت، و قرون بغیر الف رسما لا ترجمة. و وجدت فی مصاحف اهل العراق «هامن» بالف بعد الهاء و فی كلها بغیر الف بعد المیم فاما «داود» فلم یختلفوا فی رسمه بالالف فی كل المصاحف لانهم قد حذفوا من هذا الاسم واوا فلم یحذفوا لذلك الالف منه و كذلك «اسراءیل» رسم بالالف ایضاً فی اكثر المصاحف لانه قد حذفت منه الیاء التی هی صورة الهمزة و قد وجدت ذلك فی بعض المصاحف المدنیّة و العراقیة العتق القدیمة بغیر الف و اثباتها اكثر. --المقنع، ص ۲۱ و ۲۲--

المقنع

وكل همزة أتت بعد ألف واتّصل بها ضمیر فإن كانت مكسورة صوّرت یاء وإن كانت مضمومة صوّرت واوا... وإن كانت الهمزة مفتوحة أو وقع بعد المكسورة یاء وبعد المضمومة واو لم تصوّر خطا لئلا یُجمع بین صورتین، وذلك نحو قوله: ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم واولیاءه وفمن جاءه واسراءیل ومن وراءی وشركاءی وجاءوكم ویراءون وشبهه... . --المقنع، ص۳۶و۳۷--
اعلم أن المصاحف اتّفقت علی حذف إحدی الیاءین إذا كانت الثانیة علامة للجمع... وكذلك حذفت الیاء التي هي صورة الهمزة في نحو قوله: متّكئئین والمستهزءین وخسئئین وما كان مثله... وذلك كله لكراهة اجتماع یاءین في الخطّ. --المقنع، ص۴۹--
اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة... وأما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً ووسطاً وطرفا. فأما التي تقع ابتداءً فإنها ترسم بأيّ حركة تحركت من فتح أو كسر أو ضم ألفا لا غیر لأنها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن والساكن لا یقع أوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة واقتصر علی الألف دون الیاء والواو من حیث شاركت الهمزة في المخرج وفارقت أختیهـا في الخفّة وذلك نحو: اَمر واَخذ واَتی واَحمد واَیّوب واِبرهیم واِسمعیل واِسحق واِلا واِما واِذ واِذا واُنزل واُملی واُولئك واوحی وشبهه وكذلك حُكمها إن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو: ساَصرف وفباَیّ واَفاَنت وباَنّه وكاَنّه وكاَیّن وبایمن ولِایلف قریش ولَباِمام وفلاُمه وساُنزل ولَاُقطّعنّ وشبهه. --المقنع، ص۵۹و۶۰--
... وكذا لا ترسم [الهمزة]‍ المفتوحة خطا إذا وقع بعدها ألف ولا المكسورة إذا وقع بعدها یاء ولا المضمومة إذا وقع بعدها واو لئلا یجتمع في الكتابة ألفان ویاءان وواوان فـالمفتوحة نحو: ءامن وءادم وءازر وشنئئان واَن تبوّءا ورءا ونئئا ورءاك وفرءاه وشبهه والمكسورة نحو: خسئئین وخطئئین ومتّكئئین واسراءیل وشبهه والمضمومة نحو: یئئوده ویئئوسا ولیئئوس وفادرءوا ومبرّءون وبرءوسكم وشبهه. --المقنع، ص۶۱و۶۲--
قال أبو عمرو: واتّفق كتّاب المصاحف علی حذف الألف من الأسماء الأعجمیة المستعملة نحو: ابرهیم واسمعیل واسحق وهرون وعمرن ولقمن وشبهها، وكذا حذفوها من: سلیمن وصلح وملك وخلد ولیست بأعجمیة لما كثر استعمالها؛ فأما ما لم یستعمل من الأعجمیة فإنهم أثبتوا الألف فیه نحو: طالوت وجالوت ویاجوج وماجوج وشبهها. ورأیت المصاحف تختلف في أربعة منها وهي: هاروت وماروت وهامان وقارون ففي بعضها بالألف وفي بعضها بغیر ألف والأكثر علی إثبات الألف. وفي كتاب هجاء السنة الذي رواه الغازي بن قیس الأندلسي عن أهل المدینة: هروت ومروت وقرون بغیر ألف رسماً لا ترجمة. ووجدت في مصاحف أهل العراق هامن بألف بعد الهاء وفي كلها بغیر ألف بعد المیم، فأما داود فلم یختلفوا في رسمه بالألف في كل المصاحف لأنهم قد حذفوا من هذا الاسم واوا فلم یحذفوا لذلك الألف منه، وكذلك اسراءیل رسم بالألف أیضـاً في أكثر المصاحف لأنه قد حذفت منه الیاء التي هي صورة الهمزة، وقد وجدت ذلك في بعض المصاحف المدنیّة والعراقیة العتق القدیمة بغیر ألف، وإثباتها أكثر. --المقنع، ص۲۱و۲۲--

نثر المرجان

بحذف الیاء التي هي صورة الهمزة المكسورة الواقعة قبل الیاء الساكنة تحرزا عن اجتماع صورتین متفقتین ووضع مجعودة مكانها بین الألف والیاء، وأما الألف التي بعد الراء فقد اختلف فیها إثباتًا وحذفا، قال الداني: وكذلك اِسرآءيلَ رسم بالألف في أکثر المصاحف لأنه قد حذفت منه الیاء التي هي صورة الهمزة، قال: وقد وجدت اِسرآءيلَ في بعض المصاحف المدنیة والعراقیة العُتق القدیمة بغیر الألف وإثباتها أکثر، انتهی. وجزم السیوطي بالإثبات وقال: ذلك لحذف یائه، والجزري أشار إلی الاختلاف برسم الألف بالصفرة وقرئ «اسرائل» بحذف الیاء وإثبات الهمزة فقط وبقلب الهمزة یاء، ووقع في قراءة أبي جعفر بتسهیل الهمزة كالیاء مع المدور ووافقه حمزة في الوقف، والرسم صالح للكل، وقرئ «اسرال» بحذفهما وإبقاء الألف فقط، كذا في البیضاوي، ولا یحتملها الرسم. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۳۵و۱۳۶--