Word: اَدنيّْ Sura: البقرة Verse: 61
اَدنيّْ Compare
المقنع صفحه 67

اعلم ان المصاحف اجتمعت علی حذف احدی اللامین لكثرة الاستعمال و لكراهة اجتماع صورتین متّفقتین فی قوله «الّیل» و «الّذی» و «الذِین» و «الذَین» و «الذان» و «الَّتی» و «اّلتی ارضعنكم» و «اّلتی یـأتین» و «اّلتی دخلتم» و «اّلتی یظهرون» و «اّلتی یئسن» و شبهه من لفظه فی جمیع القرآن [حیث وقع] و المحذوفة عندی هی اللام الاصلیة و جائز ان تكون لام المعرفة لذهابها بالادغام و كونها مع ما ادغمت فیه حرفا واحدا و الاول اوجه لامتناعها من الانفصال من همزة الوصل فلم تحذف لذلك. --المقنع، ص ۶۷--

المقنع

اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة... وأما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً ووسطاً وطرفا. فأما التي تقع ابتداءً فإنها ترسم بأيّ حركة تحركت من فتح أو كسر أو ضم ألفا لا غیر لأنها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن والساكن لا یقع أوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة واقتصر علی الألف دون الیاء والواو من حیث شاركت الهمزة في المخرج وفارقت أختیهـا في الخفّة وذلك نحو: اَمر واَخذ واَتی واَحمد واَیّوب واِبرهیم واِسمعیل واِسحق واِلا واِما واِذ واِذا واُنزل واُملی واُولئك واوحی وشبهه وكذلك حُكمها إن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو: ساَصرف وفباَیّ واَفاَنت وباَنّه وكاَنّه وكاَیّن وبایمن ولِایلف قریش ولَباِمام وفلاُمه وساُنزل ولَاُقطّعنّ وشبهه. --المقنع، ص۵۹و۶۰--
اعلم أن المصاحف اتّفقت علی رسم ما كان من ذوات الیاء من الأسماء والأفعال بالیاء علی مراد الإمالة وتغلیب الأصل وسواء اتّصل ذلك بضمیر أو لم یتّصل أو لقي ساكنا أو متحركا وذلك نحو: الموتی والسلوی والمرضی والاسری وشتّی وصرعی وطوبی والحسنی وللیسری وللعسری والبشری وموسی وعیسی واحدی واحدىهما واحدىهن وبشرىكم وفی اخرىكم ومجرىها ومرسىها والهدی والهوی والعمی وادنی وازكی واربی وهُدًی وفتی ومولی ومصلّی ومصفّی ومسمّی وقری وعمی وغزّی وابی وسعی ورمی ویتلی وتدعی ولا یخفی ولا تعری واتىكم وارىكم واتىها ولا یصلىها وشبهه إلا في أصل مطّرد وسبعة أحرف فإن المصاحف لم تختلف في رسم ذلك بالألف. --المقنع، ص۶۳--

نثر المرجان

أفعل التفضیل من «الدنوّ» عند الجمهور ولذا رسم الألف بالیاء في الآخر لوقوعها رابعة علی مراد الإمالة، وقرأ زهیر الفرقبي «أدنأ» من «الدناءة» بالهمزة ولا یحتمله الرسم.
لایحتمله الرسم. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۵۳.