Word: النَّبِيّينَ Sura: البقرة Verse: 61
النَّبِيّينَ Compare
نثر المرجان

بإثبات همزة الوصل سواء كان مهموزا كما هو في قراءة نافع من «النبأ» أو غیر مهموز كما هو في قراءة غیره من «النبوة» بمعنی الرفقة، والیاء مخففة علی قراءته ومشددة علی قراءة غیره وذلك الحذف لكراهة اجتماع صورتین متفقتین، قال الداني: اتفقت المصاحف علی حذف أحد الیاءین إذا كانت الثانیة علامة للجمع، قال: والثانیة عندي هي تلك ویجوز أن تكون الأولی، والأول أقیس وذلك في نحو قوله: النَّبِيّينَ، انتهی. قوله «هي تلك» یعني أن المحذوفة هي الثانیة لأنها زائدة والأولی من البنیة، قوله: ویجوزأن تكون الأولی یعني المحذوفة هي الأولی لأنّ الثانیة زیدت لمعنی وبحذفها یفوت الغرض. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۵۵--

مختصر التبیین

والنّبیین بغیر الحقّ بیاء واحدة حیث وقع. --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۵۰--