و رسموا فی كل المصاحف «علی» و «الی» و «حتّی» بالیاء ... حدثنا الخاقانی قال حدثنا احمد المكی قال حدثنا علی قال حدثنا ابو عبید قال «علی» و «لدی» و «الی» كتبن جمیعا بالیاء ... . --المقنع، ص۶۵--
واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد واو الجمع في أصلین مطّردین وأربعة أحرف: فأما الأصلان فهما جاءو وباءو حیث وقعا؛ وأما الأحرف الأربعة فأولها في البقرة فان فاءو وفي الفرقان وعتو عتوّا كبیرا وفي سبإ والذین سعو فی ءایتنا وفي الحشر والذین تبوّءو الدار، وكذلك حذفت الألف بعد الواو الأصلیة في موضع واحد وهو قوله في النساء فاولئك عسى الله ان یعفو عنهم لا غیر وأثبتت بعد هذه المواضع الألف بعد واو الجمع وواو الأصل التي في الفعل في جمیع القرآن نحو: ءامنوا وكفروا ونسوا الله ولا تدعوا وإذا دعوا واساءوا واشتروا واعتدوا وءاذوا وغدوا واتقوا ولوّوا وولَّوا وءاووا وتدعوا وترجوا وفلا یربوا ولیربوا وانما اشكوا ولیبلوا واو یعفوا ولن ندعوا وما كان مثله حیث وقع وسواء كان الفعل الذی الواو فیه لام في موضع نصب أو رفع لوقوع الواو طرفا في الجمیع. --المقنع، ص۲۶و۲۷--
حذف إحدی الواوین اكتفاء بإحداهما: وكذلك حذفت إحدی الواوین من الرسم اجتزاء بإحداهما إذا كانت الثانیة علامة للجمع أو دخلت للبناء، (فالتي للجمع) نحو قوله: و لا تلون ولا یستون والغاون و لِيَسوٓء ۥا وجوهكم وفادرءوا وفأوا الی الكهف وشبهه، وكذلك یدرءون ولا یطئئون وبدءوكم ومستهزءون ومتّكئئون وفمالئئون وانبئونی ولیطفئئوا ولیواطئئوا ویستنبئئونك وشبهه مما قبل واو الجمع فیه همزة قبلها فتحه أو كسرة، (وأما التي للبناء) فنحو قوله: ماوُریَ و المَوء ۥدَةُ ویئئوسا وداود وشبهه. والثابتة عندي في كل ما تقدم في الخط هي الثانیة إذ هي داخلة لمعنی یزول بزوالها ویجوز عندي أن تكون الأولی لكونها من نفس الكلمة وذلك عندي أوجه فیما دخلت فیه للبناء خاصَّة. –المقنع، ص۳۶--
بإثبات الألف بعد الباء وحذف صورة الهمزة المضمومة بعد الألف ووضع مجعودة موقعها وبحذف الألف بعد واو الجمع باتفاق المصاحف قاله الداني، وقال صاحب الخزانة بدون الألف بلا خلاف علی الأصل، قال: لأنّ الإتیان بالألف لتقویة مد الواو لأنه جزء للكلمة. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۸۵--
فباءو مذكور. --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۸۱--
إثبات الألف بعد الواو، في كفروا... واستثنى الصحابة (رضی الله عنهم) من هذا الباب ثلاثة أصول مطردة، وسبعة مواضع مفترقة. فحذفوا الألف [بعد الواو] فیهن، واجتمعت أیضاً على ذلك المصاحف فلم تختلف. فالأصول الثلاثة المطردة هن: جاءو، وباءو حیث ماوقع، والهمزة واقعة قبلها بینها وبین الألف... --مختصر التبیین، ج۲، ص۸۱--