واتّفقت المصاحف على حذف الألف بعد الواو التي هي علامة الرفع في الاسم المفرد المضاف نحو قوله: لذو فضل ولذو علم ولذو مغفرة وذو عقاب وذو العرش وذو الجلل وذو الفضل وما كان مثله حیث وقع. --المقنع، ص۲۸--
بدون الألف بعد الواو وقال الداني: اتفقت المصاحف علی حذف الألف بعد الواو التی هي علامة الرفع في الاسم المفرد المضاف، وعدّ في أمثلة ذو الفضل ووافقه السیوطي، وهكذا رسمه الجزري في مصحفه، وقال صاحب الخلاصة: لم یقل بزیادة الألف في «ذو» أحد من أئمة الرسم إلا الشیخ ابو الفضل عن الإصبهاني فإنه تفرد بزیادة الألف، قال: وتبعه الأندرابي في الإیضاح والرودباري صاحب زاد القراء وجامع القراءات، قال: ولا اعتداد بقوله في مقابلة الأئمة. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۹۸--
وفیها من الهجاء إثبات الألف بعد الواو في: كفروا، وكذلك أثبتت في: فسقوا، وظلموا، وءامنوا... وكذا: لّیبلوا...، وما كان مثله من واو الجمع، وواو الأصل، التي في الفعل حیث وقع... واستثنى الصحابة (رضی الله عنهم) من هذا الباب ثلاثة أصول مطردة، وسبعة مواضع مفترقة، فحذفوا الألف [بعد الواو] فیهن. واجتمعت أیضاً على ذلك المصاحف فلم تختلف.فالأصول الثلاثة المطردة هن: جاءو، وباءو حیث ما وقعا، والثالث: هو الاسم المفرد المضاف، نحو قوله عز وجل: ذو الجلل، وذو ألفضل، ولذو فضل، وذو العرش، ولذو مغفرة لّلناس، وو ذو عقاب الیم، ولذو علم، وما كان مثله حیث وقع، وهو یرد في نیّف وعشرین موضعاً. --مختصر التبیین، ج۲، ص۷۸-۸۲--
مّن ذا الذى بألف بعد الذال، وكذا كتبوا الواو بعدها في الرفع، والیاء في الكسر في قوله: ذو الجلل، وذى الجلل، وذو العرش، وذى العرش، وشبهه. وتسقط الألف والواو والیاء من اللفظ في الدرج للساكنین، وكذا أثبتوا الیاء والواو والألف في حال الدرج فیما لم یأت بعده ساكن، في نحو قوله: لذو مغفرة، وذو عقاب الیم، وذو فضل، وذى قوّة، وشبهه. --مختصر التبیین، ج۲، ص۲۹۳--