علم أن المصاحف اتّفقت علی رسم ما كان من ذوات الیاء من الأسماء والأفعال بالیاء علی مراد الإمالة وتغلیب الأصل وسواء اتّصل ذلك بضمیر أو لم یتّصل أو لقي ساكنا أو متحركا وذلك نحو: الموتی والسلوی والمرضی ... وشبهه إلا في أصل مطّرد وسبعة أحرف، فإن المصاحف لم تختلف في رسم ذلك بالألف فالأصل المطرد هو ما وقع قبل الیاء فیه یاء أخری نحو قوله:الدنیا والعلیا والرءیا ورءیاك ورءیای والحوایا وفاحیا به واحیاهم واحیاكم واحیاها ومحیاهم ونموت ونحیا وامات واحیا ومحیای وكذلك هُدایَ ومثوای ویبشرای وما كان مثله حیث وقع كراهةَ الجمع بین یاءین في الصورة. --المقنع، ص۶۳--
بإثبات همزة الوصل وبالألف في الآخر بالاتفاق كراهة اجتماع صورتین متفقتین. --نثر المرجان، ج۱، ص۲۰۶--
هدى لّلمتّقین بالیاء، واجتمعت المصاحف على ذلك وعلى ما كان مثله من ذوات الیاء... إلا في أصل مطرد وسبعة أحرف متفرقة، فإن المصاحف اتفقت على رسم ذلك بالألف. فالأصل المطرد هو ما وقع قبل الیاء فیه یاء أخرى، نحو: الدّنیا، والعلیا... --مختصر التبیین، ج۲، ص۶۶-۶۷--