اعلم ان المصاحف اتّفقت علی رسم ما كان من ذوات الیاء من الاسماء و الافعال بالیاء علی مراد الامالة و تغلیب الاصل و سواء اتّصل ذلك بضمیر او لم یتّصل او لقی ساكنا او متحركا و ذلك نحو «الموتی، و السلوی، و المرضی، و الاسری، و شتّی، و صرعی، و طوبی، و الحسنی، و للیسری، و للعسری، و البشری، و موسی، و عیسی، و احدی، و احدیهما، و احدیهن، و بشریكم، و فی اخریكم، و مجریها، و مرسیها، و الهدی، و الهوی، و العمی، و ادنی، و ازكی، و اربی، و هُدًی، و فتی، و مولی، و مصلّی، و مصفّی، و مسمّی، و قری، و عمی، و غزّی، و اَبی، و سعی، و رمی، و یتلی، و تدعی، و لا یخفی، و لا تعری، و اتیكم، و اریكم، و اتیها، و لا یصلیها» و شبهه الا فی اصل مطّرد و سبعة احرف فان المصاحف لم تختلف فی رسم ذلك بالالف. --المقنع، ص۶۳--
و هذا الباب سمعناه من غیر واحد من شیوخنا من ذلك فی البقرة فی مصاحف اهل الشام «قالوا اتّخذ الله ولداً» (۱۱۶) بغیر واو قبل «قالوا» و فی سائر المصاحف «و قالوا» بالواو، و فی مصاحف اهل المدینة و الشام «و اوصی بها» (۱۳۲) بالف بین الواوین قال ابو عبید و كذلك رأیتها فی الامام مصحف عثمن بن عفان رضی الله عنه و فی سائر المصاحف «و وصّی» بغیر الف. --المقنع، ص۱۰۲--
اعلم أن المصاحف اتّفقت علی رسم ما كان من ذوات الیاء من الأسماء والأفعال بالیاء علی مراد الإمالة وتغلیب الأصل وسواء اتّصل ذلك بضمیر أو لم یتّصل أو لقي ساكنا أو متحركا وذلك نحو: الموتی والسلوی والمرضی والاسری وشتّی وصرعی وطوبی والحسنی وللیسری وللعسری والبشری وموسی وعیسی واحدی واحدىهما واحدىهن وبشرىكم وفی اخرىكم ومجرىها ومرسىها والهدی والهوی والعمی وادنی وازكی واربی وهُدًی وفتی ومولی ومصلّی ومصفّی ومسمّی وقری وعمی وغزّی وابی وسعی ورمی ویتلی وتدعی ولا یخفی ولا تعری واتىكم وارىكم واتىها ولا یصلىها وشبهه إلا في أصل مطّرد وسبعة أحرف فإن المصاحف لم تختلف في رسم ذلك بالألف. --المقنع، ص۶۳--
وهذا الباب سمعناه من غیر واحد من شیوخنا، من ذلك في البقرة في مصاحف أهل الشام: قالوا اتّخذ الله ولداً (۱۱۶) بغیر واو قبل قالوا وفي سائر المصاحف وقالوا بالواو، وفي مصاحف أهل المدینة والشام «واوصی بها» (۱۳۲) بألف بین الواوین، قال أبو عبید: وكذلك رأیتها في الإمام مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه وفي سائر المصاحف ووصّی بغیر ألف. --المقنع، ص۱۰۲--
حدثنا خلف بن إبراهیم قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا علي بن عبد العزیز قال: حدثنا القاسم بن سلام قال: حدثنا إسماعیل بن جعفر المدني أن أهل الحجار وأهل العراق اختلفت مصاحفهم في هذه الحروف، قال القاسم وهي اثنا عشر حرفا: كتب أهل المدینة في سورة البقرة واوصی بها ابراهیم بنیه (۱۳۲) بألف وكتب أهل العراق ووصّی بغیر ألف... حدثنا أحمد بن عمر قال: حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا عبد الله بن عیسی قال: حدثنا قالون عن نافع أن الحروف المذكورة في مصاحف أهل المدینة علی ما ذكر إسمعیل سواء. --المقنع، ص۱۰۸و۱۰۹--
قرأ ابن كثیر وأبو عمرو والكوفیون ویعقوب وخلف بتشدید الصاد بغیر همزة بین الواوین من «التوصیة» وكذا هو في مصاحفهمة وقرأ نافع وأبو جعفر وابن عامر بهمزة مفتوحة بین الواوین وسكون الواو التي بعدها وتخفیف الصاد من «الإیصاء» وكذا هو في مصاحف المدینة والشام كذا قال الجزري في النشر، قال الداني: في مصاحف أهل المدینة والشام «وَاَوْصی بِهَا اِبْرهمُ» بألف بین الواوین، قال: قال أبو عبید: وكذلك رأیتها في الإمام مصحف عثمان بن عفان رضی الله عنه وفي سائر المصاحف وَوَصّی بغیر ألف، انتهی. ثم هو برسم الألف في الآخر یاء لوقوعها رابعة وتغلیبا للأصل وإرادة الإمالة.
--نثر المرجان، ج۱، ص۲۲۱و۲۲۲--
... ولا خلاف بین المصاحف في كتب یاء بعد الصاد مكان الألف. --مختصر التبیین، ج۲، ص۲۱۱--