بِمُؤمِنينَ- م: لأن بِمُؤمِنينَ منكر والجملة بعى منكر يتعلق به صفة، فلو وصل صار التقدير: وما هم بمؤمنين مخادعين، فينتفي الوصف لا مع الموصوف فينقض المعني، فإن المراد نفي [الإيمان] عنهم وإثبات الخداع لهم، ولأن النفي إذا ىخل علي الموصوف بصفة ينفي الصفة و يقرر الموصوف كقوله: ما هو، بمؤمن مخادع، وماهو برجل كاذب. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۲۸--
[الوقف علی] بِمُؤْمِنِينَ تام؛ إن جعل ما بعده استئنافًا بيانيًّا؛ كأنَّ قائلًا يقول: ما بالهم قالوا آمنا ويظهرون الإيمان وما هم بمؤمنين! فقيل: يخادعون الله. --منار الهدی، ج۱، ص۶۱--
والوقف على قوله: وما هم بمؤمنين حسن وليس بتام لأن قوله: يخادعون الله في موضع نصب على من هم، كأنه قال: مخادعين الله. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۴۹۶--
وما هم بمؤمنين إن جعلت يخادعون مستأنفًا وإن قدرته في موضع الحال بمعنى مني قول آمنا مخادعين كان الوقف کاف.
(القطع والائتناف، ص۳۷)
[والوقف علي] وما هم بمؤمنين كاف. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۱۹--
بِمُؤمِنينَ- م: لأن بِمُؤمِنينَ منكر والجملة بعى منكر يتعلق به صفة، فلو وصل صار التقدير: وما هم بمؤمنين مخادعين، فينتفي الوصف لا مع الموصوف فينقض المعني، فإن المراد نفي [الإيمان] عنهم وإثبات الخداع لهم، ولأن النفي إذا ىخل علي الموصوف بصفة ينفي الصفة و يقرر الموصوف كقوله: ما هو، بمؤمن مخادع، وماهو برجل كاذب. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۲۸--
[الوقف علی] بِمُؤْمِنِينَ تام؛ إن جعل ما بعده استئنافًا بيانيًّا؛ كأنَّ قائلًا يقول: ما بالهم قالوا آمنا ويظهرون الإيمان وما هم بمؤمنين! فقيل: يخادعون الله. --منار الهدی، ج۱، ص۸۲--