[الوقف علی] مُسْتَهْزِئُونَ كاف. --منار الهدی، ج۱، ص۶۲--
والوقف على المستهزئين حسن. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۴۹۸--
قال أبو حاتم مستهزءون ليس بوقف صالح لأنه لا يستأنف الله يستهزئ بهم ولا يستأنف ويمكر الله والله خير الماكرين.
(القطع والائتناف، ص۳۹--
وقال يعقوب هو وقف كاف، الذي قاله يعقوب صواب على قول من قال معنى الله يستهزئ بهم بجهلهم وبغيهم، قال الله عز وجل وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها أي تعاب، ومن قال معنى الله يستهزئ بهم يجازيهم على استهزائهم كان الوقف عنده. --القطع والائتناف، ص۳۹)
والوقف علي مستهزئون كاف. وكان أبو حاتم يكره الابتداء بقوله: الله يستهزئ بهم وبقوله والله خير الماكرين وما أشبههما، والابتداء بذلك عندنا حسنٌ، والقطع قبله كاف، لأن معنى الاستهزاء والمكر من الله تعالى المثوبة والجزاء، أي: يجازيهم جزاء استهزائهم ومكرهم. وقيل: المعنى بأن يأتيهم بالعذاب الذي يستحقونه من حيث لا يشعرون. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۱۹--
[الوقف علی] مُسْتَهْزِئُونَ كاف. --منار الهدی، ج۱، ص۸۴--