الوقف على قوله: جميعًا حسن. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۵۱۴--
قال أبو حاتم الوقف على (جميعا) حسن في السمع وليس بتمام لأن (استوى) معطوف على (خلق) فهو داخل في الصلة ولا يوقف على الصلة دون الموصول ولا على الموصول دون الصلة. قال أبو جعفر الذي قاله كما قال إلا أن فيه وجهًا لم يذكره يجوز أن يكون ثم استوى إخبارًا من الله جل وعز منقطعا من الأول فيصبح الوقف على جميعًا.
(القطع والائتناف، ص۴۹)
ما في الأرض جميعاً كاف. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۲۱--
جميعاً (حسن) لأنَّ ثم هنا وردت على جهة الأخبار لتعداد النعم لا على جهة ترتيب الفعل كقوله الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم فتجاوز هذا ووصله أحسن. --منار الهدی، ج۱، ص۹۲--