الوقف على عدسها وبصلها حسن غير تام لأن قوله: قال أتستبدلون الذي هو أدنى جواب من الله لبني إسرائيل على جهة التوبيخ فيما سألوا. وقال بعض المفسرين: هو من كلام موسى، وذلك أنه غضب لما سألوه هذا فقال: أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير. وقوله: اهبطوا مصرا من قول الله تعالى، لأنه قال: فإن لكم ما سألتم فلا يكون هذا إلا من قبل الله تعالى. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۵۱۸--
قال الأخفش التمام وبصلها لأنهم سألوا بلغ هذه الأشياء كلها، وقال غيره هو قطع كاف لأنه لم يأت بالجواب. قطع صالح.
(القطع والائتناف، ص۶۰)
وبصلها كاف، وقيل: تام.
حدثنا محمد بن عبد الله المري، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: حدثنا قتادة قال: لما أنزل الله عليهم المن والسلوى في التيه ملوه وذكروا ما كان لهم في مصر قال الله عز وجل: {أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم} .
فعلى هذا يكون الوقف على ((بصلها)) تام وعلى: ((خير)) كاف.وقيل: إن قوله ((أتستبدلون)) إلى ((خير)) من قول موسى عليه السلام، لأنه غضب حين سألوه هذا، وإن قوله ((اهبطوا مصراً)) من قول الله تعالى، لأنه قال: ((فإن لكم ما سألتم)) . فعلى هذا يكون الوقف على ((بصلها)) كاف، وعلى ((خير)) تام. وقيل: إن ذلك كله من قول موسى عليه السلام. فعلى هذا يكون الوقف عليهما كافياً. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۲۲--
بَصَلِهَا- ط. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۳۱--
وبصلها (حسن) غير تام لأنَّ أتستبدلون الآية فيها جملتان الأولى من كلام الله لبني إسرائيل على جهة التوبيخ فيما سألوه وقيل من كلام موسى وذلك أنه غضب لما سألوه هذا فقال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير والثانية وهي اهبطوا مصراً من كلام الله وهذا هو المشهور. --منار الهدی، ج۱، ص۹۷--