Word: لِلمُتَّقينَ Sura: البقرة Verse: 66
لِلمُتَّقينَ Compare
إیضاح الوقف و الابتداء / ابن الانباری

والوقف على قوله: ورفعنا فوقكم الطور غير تام لأن قوله: خذوا ما آتيناكم بقوة متعلق بـ أخذ الميثاق الوقف على رؤوس الآي إلى قوله: لا فارض لا بكر ثم تبتدئ فتقول: عوان بين ذلك أي: هي عوان بين الكبيرة والصغيرة. وهذا قول الفراء وقال الأخفش العوان مرفوعة على النعت لـ «البقرة»، كأنه قال: إنها بقرة عوان. وهذا غلط لأنها إذا كانت نعتًا لها وجب تقديمها إليها. فلما لم يحسن أن تقول: «إنها بقرة عوان بين ذلك لا فارض ولا بكر» لم يجز قوله لأن ذلك كناية عن الفارض والبكر، فلا يتقدم المكني على الظاهر، فلما بطل في التقدم بطل في التأخر. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۵۲۰--

القطع و الائتناف / ابن نحاس

وموعظة للمتقين تمام على قول الأخفش، لأن التقدير عنده: واذكروا إذ قال موسى لقومه، وعلى قول الفراء ليس بتمام لأنه عنده معطوف على اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم.
(القطع والائتناف، ص۶۲)  

المکتفی فی الوقف و الابتداء / دانی

یعتدون تام. ومثله يحزنون ومثله للمتقين. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۲۲--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

للمتقين (كاف) إن علق إذ باذكر مقدراً فيكون محل إذ نصباً بالفعل المقدر (وصالح) إن عطف على قوله اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم لتعلق المعطوف بالمعطوف عليه. --منار الهدی، ج۱، ص۹۸--