Word: ذَلولٌ Sura: البقرة Verse: 71
ذَلولٌ Compare
إیضاح الوقف و الابتداء / ابن الانباری

قال الفراء: لا تقفن على ذلول لأن المعنى «ليست بذلول فتثير الأرض» فالمثيرة هي الذلول. قال أبو بكر: وحكى لي يموت عن السجستاني أنه قال: الوقف لا ذلول والابتداء تثير الأرض ولا تسقي الحرث وقال: هذه البقرة وصفها الله بأنها تثير الأرض ولا تسقي الحرث. قال أبو بكر: وهذا القول عندي غير صحيح لأن التي تثير الأرض لا يعدم منها سقي الحرث. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۵۲۱--

القطع و الائتناف / ابن نحاس

قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول ليس بقطع كاف. وزعم الفراء أنه ليس بقطع لأن المعنى ليست بذلول تثير الأرض.
(القطع والائتناف، ص۶۴)  

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

لمهتدون (كاف) ومثله لا ذلول إن جعل تثير خبر مبتدأ محذوف وقال الفراء لا يوقف على ذلول لأنَّ المعنى ليست بذلول فلا تثير الأرض فالمثيرة هي الذلول قال أبو بكر وحكى عن السجستاني أنه قال الوقف لا ذلول والابتداء تثير الأرض وقال هذه البقرة وصفها الله بأنها تثير الأرض ولا تسقي الحرث قال أبو بكر وهذا القول عندي غير صحيح لأنَّ التي تثير الأرض لا يعدم منها سقي الحرث وما روي عن أحد من الأئمة إنهم وصفوها بهذا الوصف ولا أدعوا لها ما ذكره هذا الرجل بل المأثور في تفسيرها ليست بذلول فتثير الأرض وتسقي الحرث وقوله أيضاً يفسد بظاهر الآية لأنها إذا أثارت الأرض كانت ذلولاً وقد نفى الله هذا الوصف عنها فقول السجستاني لا يؤخذ به ولا يعرج عليه. --منار الهدی، ج۱، ص۹۹--