فمن نصب الحج والعمرة لم يقف على الحج لأن العمرة منسوقة عليه. ومن رفع العمرة كان وقفه على الحج حسنًا لأن العمرة مرفوعة باللام. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۵۴۵--
قال يعقوب: ومن الوقف وأتموا الحج والعمرة لله من رفع فقرأ والعمرة لله وقف وأتموا الحج قال أبو عبيدة والعمرة لله استئناف. --القطع والائتناف، ص۹۳ --
وَأَتِمُّوا الْحَجَّ حسن: لمن رفع والعمرة على الاستئناف، فلا تكون العمرة واجبة، وبها قرأ الشعبي وعامر وتأولها أهل العلم بأن الله أمر بإتمام الحج إلى انتهاء مناسكه. ثم استأنف الإخبار بأن العمرة لله ليدل على كثرة ثوابها، وللترغيب في فعلها، وليس بوقف لمن نصبها عطفا على الحج فتكون داخلة في الوجوب، وبهذه القراءة قرأ العامة. --منار الهدی، ج۱، ص۱۲۶--