إلّا هُوَ- ج: لأن قوله الحي یصلح بدلاً من الضمیر وخبرَ ضمیرٍ آخَرَ محذوفٍ. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۴۷--
كاف إن رفع ما بعده مبتدأ وخبرا، أو خبر مبتدإ محذوف: أي هو الحيّ، أو جعل الحيّ مبتدأ وخبره لا تَأْخُذُهُ وليس بوقف إن جعل بدلا من لا إِلهَ إِلَّا هُوَ أو بدلا من هو وحده، وإذا جعل بدلا حلّ محل الأوّل فيصير التقدير: الله لا إله إلا الله، وكذا لو جعل بدلا من الله، أو جعل خبرا ثانيا للجلالة. السابع جعل الحيّ صفة لله، وهو أجودها لأنه قرئ الْحَيُّ الْقَيُّومُ بنصبهما على القطع، والقطع إنما هو في باب النعت، تقول جاءني عبد الله العاقل بالنصب وأنت تمدحه، وكلمني زيد الفاسق بالنصب تذمّه. ولا يقال في هذا الوجه الفصل بين الصفة والموصوف بالخبر. لأنا نقول إن ذلك جائز، تقول زيد قائم العاقل، ويجوز الفصل بينهما بالجملة المفسرة في باب الاشتغال نحو زيدا ضربته العاقل، على أن العاقل صفة لزيد، أجريت الجملة المفسرة مجرى الجملة الخبرية في قولك زيد ضربته العاقل، فلما جاز الفصل بالخبر جاز بالمفسرة. --منار الهدی، ج۱، ص۱۴۰--