إنَّ حرف توكيد ينصب الاسم ويرفع الخبر، الذين اسمها، و كفروا صلة وعائد، و لا يؤمنون خبر، إنَّ وما بينهما جملة معترضة بين اسم إنَّ وخبرها، فعلى هذا الوقف على لا يؤمنون تام. --منار الهدی، ج۱، ص۵۸--
ويكون ختم حالًا متعلقًا بـ لا يؤمنون أي: لا يؤمنون خاتمًا الله على قلوبهم. قاله العماني، أي: لأنَّ ختم متعلق بالأول من جهة المعنى، وإن جعلته استئنافًا فادعاء عليهم، ولم تنو الحال -كان الوقف على لا يؤمنون تامًّا. --منار الهدی، ج۱، ص۵۸--
والوقف على يؤمنون حسن وليس بتام لأن قوله: ختم الله على قلوبهم متعلق بالأول من جهة المعنى. قال أبوبكر: هذا إذا أضمرت مع ختم قد وجعلته حالاً للضمير الذي في يؤمنون وتقديره: «خاتمًا الله على قلوبهم» فإن جعلته استئناف دعاء عليهم ولم تنو الحال كان الوقف على يؤمنون تامًا. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۴۹۴--
إن الذين كفروا إلى قوله جل وعز لا يؤمنون فيه تقديرات ثلاثة إن جعلت لا يؤمنون خبر إن فالقطع عليه وإن جعلت سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم الخبر كان الوقف على أم لم تنذرهم كافيًا غير تمام، والتقدير الثالث أن يكون القطع إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم ثم يبتدئ هم لا يؤمنون يكون هم في موضع رفع بالابتداء و لا يؤمنون الخبر، والأولى أن يكون القطع لا يؤمنون ويكون كافيًا.
(القطع والائتناف، ص۳۵)
إنَّ حرف توكيد ينصب الاسم ويرفع الخبر، الذين اسمها، و كفروا صلة وعائد، و لا يؤمنون خبر، إنَّ وما بينهما جملة معترضة بين اسم إنَّ وخبرها، فعلى هذا الوقف على لا يؤمنون تام. --منار الهدی، ج۱، ص۵۸--
فالوقف على لا يؤمنون تامّ وعلى أم لم تنذرهم ليس بحسن وبتقدير جعل جملة التسوية خبر إنّ يحتمل أن تكون جملة لا يؤمنون خبرا ثانيا وأن يتعلق به ختم يجعل ختم حالا: أي لا يؤمنون خاتما الله على قلوبهم، وأطلق أبو عمرو أن الوقف على لا يؤمنون كاف. --منار الهدی، ج۱، ص۷۹--
ويكون ختم حالًا متعلقًا بـ لا يؤمنون أي: لا يؤمنون خاتمًا الله على قلوبهم. قاله العماني، أي: لأنَّ ختم متعلق بالأول من جهة المعنى، وإن جعلته استئنافًا فادعاء عليهم، ولم تنو الحال -كان الوقف على لا يؤمنون تامًّا. --منار الهدی، ج۱، ص۸۰--