الوقف على رؤوس الآي إلى قوله: لا فارض لا بكر ثم تبتدئ فتقول: عوان بين ذلك أي: هي عوان بين الكبيرة والصغيرة. وهذا قول الفراء وقال الأخفش العوان مرفوعة على النعت لـ «البقرة»، كأنه قال: إنها بقرة عوان. وهذا غلط لأنها إذا كانت نعتًا لها وجب تقديمها إليها. فلما لم يحسن أن تقول: «إنها بقرة عوان بين ذلك لا فارض ولا بكر» لم يجز قوله لأن ذلك كناية عن الفارض والبكر، فلا يتقدم المكني على الظاهر، فلما بطل في التقدم بطل في التأخر. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۵۲۰--
قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين قطع حسن. --القطع والائتناف، ص۶۲--
الجاهلين كاف. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۲۲--
من الجاهلين (كاف). --منار الهدی، ج۱، ص۹۸--