Word: لِلمُؤمِنينَ Sura: الأعراف Verse: 2
لِلمُؤمِنينَ Compare
إیضاح الوقف و الابتداء / ابن الانباری

وقوله: اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكمعلى معنيين: إن شئت قلت: هو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، فجمع الفعل لأن النبي صلى الله عليه وسلم، إذا خوطب بشيء فأمته مخاطبة به، الدليل على ذلك قوله: يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فعلى هذا المذهب يحسن الوقف ويتم أيضًا على قوله وذكرى للمؤمنين. والوجه الآخر أن تقول: إنما قال اتبعوا لأن معنى الآية أن القول كأنه قال: لتقول لهم اتبعوا فعلى هذا المذهب لا يتم الوقف على وذكرى للمؤمنين لأن قوله: اتبعوا ما أنزل إليكم محكي، و لتنذر به حكاية ولا يتم الوقف على الحكاية دون المحكي. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۶۵۱--

القطع و الائتناف / ابن نحاس

للمؤمنين قطع تام إن جعلت اتبعوا منقطعا مما قبله وإن حملته على المعنى يريد ليقول اتبعوه لأن المعنى لينذر ليقول لم يتم الكلام على ما قبله. --القطع والائتناف، ص۲۴۷--

المکتفی فی الوقف و الابتداء / دانی

تام. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۷۴--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

تام إن جعل الخطاب للنبي صلّى الله عليه وسلّم، والمراد أمّته، وليس بوقف إن جعل الخطاب للأمّة وحدها، لأنه يكون الإنذار بمعنى القول، أي لتقول يا محمد اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم، ومن حيث كونه رأس آية يجوز. --منار الهدی، ج۱، ص۲۹۳--