-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
صورة همرة «بسم الله» و «واضح» خبره. وقوله «فی هود» ممنوع من الصرف علی السورة وتأنیثها. ثم قال:
(۱۴۷) کَـذَا وَقَاتِلُوهُمُ فِی الْبَقَــرَهْ
وَقَبْــلَهُ ثَـــلاَثَــةٌ مُقْتَفَـــرَهْ
(۱۴۸) وَآلُ عِــمْرَانَ بِها أَلأَخِیــرُ
وَفَلَــقَــاتَلُوکُــمُ مَأْثُـــورُ
(۱۴۹) وَمَوْضِعٌ فِی الْحجِّ وَالْقِتَالِ
ثَمَـانِ أَحْرُفٍ عَلَی التَّوَالِی
ذکر فی هذه الأبیات ثمانیة أفعال مشتقة من مادة «قتل». أخبر عن الشیخین بحذف الألف فیها عن کتاب المصاحف. الأول: و «قاتلوهم» من (وقاتلوهم حتی لا تکون فتنة) [۱۹۳] فی «البقرة» وثلاثة قبله وهی (ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتی یقاتلوکم فیه فإن قاتلوکم فاقتلوهم) [۱۹۱] وقد قرأَ حمزة والکسائی الأولین من هذه الثلاثة بفتح حرف المضارعة وسکون القاف دون ألف، وقرءَا الأخیر بفتح القاف دون ألف، وإلی هذه الأربعة أشار بالبیت الأول. وقوله «مقتفره» بفتح الفاء أی متبوعة بلفظ و «قاتلوهم» المذکور. والخامس الأخیر فی «آل عمران» وهو (وقاتلوا وقتلوا لأکفرن عنهم سیئاتهم) [۱۹۵] وقد قرأَه حمزة والکسائی بتقدیم «قتلوا» المبنی للنائب علی «قاتلوا» المبنی للفاعل. والسادس: (فلقاتلوکم فإن اعتزلوکم) [۹۰] فی النساء. وقد قرأ الحسن هذا بحذف الألف. والسابع: (اذن للذین یقاتلون) [۳۹] فی «الحج». والثامن: (والذین قاتلوا فی سبیل الله) [۴] فی «القتال». وقد قرأًه البصری وحفص بضم القاف وکسر التاء من غیر ألف، وإلی هذه الأربعة الأخیرة أشار بالبیت الثانی وبالشطر الأول من البیت الثالث، ثم تمم البیت الثالث ببیان عدد الأفعال المشتقة من القتال المحذوفة للشیخین وأنها ثمانیة مذکورة علی التوالی أی علی ترتیب السور فی المصحف. وخرج غیر هذه الثمانیة من أفعال القتال فإن أبا عمرو لم یحذفه. وسیأتی للناظم قریباً أن أبا داود أطلق الحذف فی جمیع أفعال القتال وسنذکر المعمول به فیها. وقوله «کذا» خبر مقدم و «قاتلوهم» مبتدأ مؤَخر واسم الإشارة راجع لهمز الوصل فی قوله و «الحذف عنهما بهمز الوصل». وقوله و «آلعمران» بالرفع عطف علی و «قاتلوهم» علی حذف مضاف أی و «قاتلوا آل عمران». وقوله و «فلقاتلوکم مأثور» مبتدأ وخبر. ومعنی مأثور مروی أی بالحذف. وقوله «ثمان احرف» بکسر النون وحذف الیاء ویصح ضم النون وهو خبر مبتدأ محذوف أی هذه ثمان کلم. ثم قال:
(۱۵۰) أوَلـی تَشَـابَهَ وَإِنْ تَظَّاهَـرَا
تَــظَّاهَرُونَ وَکَـذَا تَظَاهَـرَا
(۱۵۱) وَأَطْلَقَ الْجَمِیعَ فِی التَّنْزیلِ
بِأأیّ مَا لَفْظٍ عَلَی التَّکْمِیلِ
أخبر عن الشیخین بحذف ألف الکلمة الأولی من «تشابه» وبحذف ألف «وإن
(۱۴۷) کَـذَا وَقَاتِلُوهُمُ فِی الْبَقَــرَهْ
وَقَبْــلَهُ ثَـــلاَثَــةٌ مُقْتَفَـــرَهْ
(۱۴۸) وَآلُ عِــمْرَانَ بِها أَلأَخِیــرُ
وَفَلَــقَــاتَلُوکُــمُ مَأْثُـــورُ
(۱۴۹) وَمَوْضِعٌ فِی الْحجِّ وَالْقِتَالِ
ثَمَـانِ أَحْرُفٍ عَلَی التَّوَالِی
ذکر فی هذه الأبیات ثمانیة أفعال مشتقة من مادة «قتل». أخبر عن الشیخین بحذف الألف فیها عن کتاب المصاحف. الأول: و «قاتلوهم» من (وقاتلوهم حتی لا تکون فتنة) [۱۹۳] فی «البقرة» وثلاثة قبله وهی (ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتی یقاتلوکم فیه فإن قاتلوکم فاقتلوهم) [۱۹۱] وقد قرأَ حمزة والکسائی الأولین من هذه الثلاثة بفتح حرف المضارعة وسکون القاف دون ألف، وقرءَا الأخیر بفتح القاف دون ألف، وإلی هذه الأربعة أشار بالبیت الأول. وقوله «مقتفره» بفتح الفاء أی متبوعة بلفظ و «قاتلوهم» المذکور. والخامس الأخیر فی «آل عمران» وهو (وقاتلوا وقتلوا لأکفرن عنهم سیئاتهم) [۱۹۵] وقد قرأَه حمزة والکسائی بتقدیم «قتلوا» المبنی للنائب علی «قاتلوا» المبنی للفاعل. والسادس: (فلقاتلوکم فإن اعتزلوکم) [۹۰] فی النساء. وقد قرأ الحسن هذا بحذف الألف. والسابع: (اذن للذین یقاتلون) [۳۹] فی «الحج». والثامن: (والذین قاتلوا فی سبیل الله) [۴] فی «القتال». وقد قرأًه البصری وحفص بضم القاف وکسر التاء من غیر ألف، وإلی هذه الأربعة الأخیرة أشار بالبیت الثانی وبالشطر الأول من البیت الثالث، ثم تمم البیت الثالث ببیان عدد الأفعال المشتقة من القتال المحذوفة للشیخین وأنها ثمانیة مذکورة علی التوالی أی علی ترتیب السور فی المصحف. وخرج غیر هذه الثمانیة من أفعال القتال فإن أبا عمرو لم یحذفه. وسیأتی للناظم قریباً أن أبا داود أطلق الحذف فی جمیع أفعال القتال وسنذکر المعمول به فیها. وقوله «کذا» خبر مقدم و «قاتلوهم» مبتدأ مؤَخر واسم الإشارة راجع لهمز الوصل فی قوله و «الحذف عنهما بهمز الوصل». وقوله و «آلعمران» بالرفع عطف علی و «قاتلوهم» علی حذف مضاف أی و «قاتلوا آل عمران». وقوله و «فلقاتلوکم مأثور» مبتدأ وخبر. ومعنی مأثور مروی أی بالحذف. وقوله «ثمان احرف» بکسر النون وحذف الیاء ویصح ضم النون وهو خبر مبتدأ محذوف أی هذه ثمان کلم. ثم قال:
(۱۵۰) أوَلـی تَشَـابَهَ وَإِنْ تَظَّاهَـرَا
تَــظَّاهَرُونَ وَکَـذَا تَظَاهَـرَا
(۱۵۱) وَأَطْلَقَ الْجَمِیعَ فِی التَّنْزیلِ
بِأأیّ مَا لَفْظٍ عَلَی التَّکْمِیلِ
أخبر عن الشیخین بحذف ألف الکلمة الأولی من «تشابه» وبحذف ألف «وإن
صورة همرة «بسم الله» و «واضح» خبره. وقوله «فی هود» ممنوع من الصرف علی السورة وتأنیثها. ثم قال:
(۱۴۷) کَـذَا وَقَاتِلُوهُمُ فِی الْبَقَــرَهْ
وَقَبْــلَهُ ثَـــلاَثَــةٌ مُقْتَفَـــرَهْ
(۱۴۸) وَآلُ عِــمْرَانَ بِها أَلأَخِیــرُ
وَفَلَــقَــاتَلُوکُــمُ مَأْثُـــورُ
(۱۴۹) وَمَوْضِعٌ فِی الْحجِّ وَالْقِتَالِ
ثَمَـانِ أَحْرُفٍ عَلَی التَّوَالِی
ذکر فی هذه الأبیات ثمانیة أفعال مشتقة من مادة «قتل». أخبر عن الشیخین بحذف الألف فیها عن کتاب المصاحف. الأول: و «قاتلوهم» من (وقاتلوهم حتی لا تکون فتنة) [۱۹۳] فی «البقرة» وثلاثة قبله وهی (ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتی یقاتلوکم فیه فإن قاتلوکم فاقتلوهم) [۱۹۱] وقد قرأَ حمزة والکسائی الأولین من هذه الثلاثة بفتح حرف المضارعة وسکون القاف دون ألف، وقرءَا الأخیر بفتح القاف دون ألف، وإلی هذه الأربعة أشار بالبیت الأول. وقوله «مقتفره» بفتح الفاء أی متبوعة بلفظ و «قاتلوهم» المذکور. والخامس الأخیر فی «آل عمران» وهو (وقاتلوا وقتلوا لأکفرن عنهم سیئاتهم) [۱۹۵] وقد قرأَه حمزة والکسائی بتقدیم «قتلوا» المبنی للنائب علی «قاتلوا» المبنی للفاعل. والسادس: (فلقاتلوکم فإن اعتزلوکم) [۹۰] فی النساء. وقد قرأ الحسن هذا بحذف الألف. والسابع: (اذن للذین یقاتلون) [۳۹] فی «الحج». والثامن: (والذین قاتلوا فی سبیل الله) [۴] فی «القتال». وقد قرأًه البصری وحفص بضم القاف وکسر التاء من غیر ألف، وإلی هذه الأربعة الأخیرة أشار بالبیت الثانی وبالشطر الأول من البیت الثالث، ثم تمم البیت الثالث ببیان عدد الأفعال المشتقة من القتال المحذوفة للشیخین وأنها ثمانیة مذکورة علی التوالی أی علی ترتیب السور فی المصحف. وخرج غیر هذه الثمانیة من أفعال القتال فإن أبا عمرو لم یحذفه. وسیأتی للناظم قریباً أن أبا داود أطلق الحذف فی جمیع أفعال القتال وسنذکر المعمول به فیها. وقوله «کذا» خبر مقدم و «قاتلوهم» مبتدأ مؤَخر واسم الإشارة راجع لهمز الوصل فی قوله و «الحذف عنهما بهمز الوصل». وقوله و «آلعمران» بالرفع عطف علی و «قاتلوهم» علی حذف مضاف أی و «قاتلوا آل عمران». وقوله و «فلقاتلوکم مأثور» مبتدأ وخبر. ومعنی مأثور مروی أی بالحذف. وقوله «ثمان احرف» بکسر النون وحذف الیاء ویصح ضم النون وهو خبر مبتدأ محذوف أی هذه ثمان کلم. ثم قال:
(۱۵۰) أوَلـی تَشَـابَهَ وَإِنْ تَظَّاهَـرَا
تَــظَّاهَرُونَ وَکَـذَا تَظَاهَـرَا
(۱۵۱) وَأَطْلَقَ الْجَمِیعَ فِی التَّنْزیلِ
بِأأیّ مَا لَفْظٍ عَلَی التَّکْمِیلِ
أخبر عن الشیخین بحذف ألف الکلمة الأولی من «تشابه» وبحذف ألف «وإن
(۱۴۷) کَـذَا وَقَاتِلُوهُمُ فِی الْبَقَــرَهْ
وَقَبْــلَهُ ثَـــلاَثَــةٌ مُقْتَفَـــرَهْ
(۱۴۸) وَآلُ عِــمْرَانَ بِها أَلأَخِیــرُ
وَفَلَــقَــاتَلُوکُــمُ مَأْثُـــورُ
(۱۴۹) وَمَوْضِعٌ فِی الْحجِّ وَالْقِتَالِ
ثَمَـانِ أَحْرُفٍ عَلَی التَّوَالِی
ذکر فی هذه الأبیات ثمانیة أفعال مشتقة من مادة «قتل». أخبر عن الشیخین بحذف الألف فیها عن کتاب المصاحف. الأول: و «قاتلوهم» من (وقاتلوهم حتی لا تکون فتنة) [۱۹۳] فی «البقرة» وثلاثة قبله وهی (ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتی یقاتلوکم فیه فإن قاتلوکم فاقتلوهم) [۱۹۱] وقد قرأَ حمزة والکسائی الأولین من هذه الثلاثة بفتح حرف المضارعة وسکون القاف دون ألف، وقرءَا الأخیر بفتح القاف دون ألف، وإلی هذه الأربعة أشار بالبیت الأول. وقوله «مقتفره» بفتح الفاء أی متبوعة بلفظ و «قاتلوهم» المذکور. والخامس الأخیر فی «آل عمران» وهو (وقاتلوا وقتلوا لأکفرن عنهم سیئاتهم) [۱۹۵] وقد قرأَه حمزة والکسائی بتقدیم «قتلوا» المبنی للنائب علی «قاتلوا» المبنی للفاعل. والسادس: (فلقاتلوکم فإن اعتزلوکم) [۹۰] فی النساء. وقد قرأ الحسن هذا بحذف الألف. والسابع: (اذن للذین یقاتلون) [۳۹] فی «الحج». والثامن: (والذین قاتلوا فی سبیل الله) [۴] فی «القتال». وقد قرأًه البصری وحفص بضم القاف وکسر التاء من غیر ألف، وإلی هذه الأربعة الأخیرة أشار بالبیت الثانی وبالشطر الأول من البیت الثالث، ثم تمم البیت الثالث ببیان عدد الأفعال المشتقة من القتال المحذوفة للشیخین وأنها ثمانیة مذکورة علی التوالی أی علی ترتیب السور فی المصحف. وخرج غیر هذه الثمانیة من أفعال القتال فإن أبا عمرو لم یحذفه. وسیأتی للناظم قریباً أن أبا داود أطلق الحذف فی جمیع أفعال القتال وسنذکر المعمول به فیها. وقوله «کذا» خبر مقدم و «قاتلوهم» مبتدأ مؤَخر واسم الإشارة راجع لهمز الوصل فی قوله و «الحذف عنهما بهمز الوصل». وقوله و «آلعمران» بالرفع عطف علی و «قاتلوهم» علی حذف مضاف أی و «قاتلوا آل عمران». وقوله و «فلقاتلوکم مأثور» مبتدأ وخبر. ومعنی مأثور مروی أی بالحذف. وقوله «ثمان احرف» بکسر النون وحذف الیاء ویصح ضم النون وهو خبر مبتدأ محذوف أی هذه ثمان کلم. ثم قال:
(۱۵۰) أوَلـی تَشَـابَهَ وَإِنْ تَظَّاهَـرَا
تَــظَّاهَرُونَ وَکَـذَا تَظَاهَـرَا
(۱۵۱) وَأَطْلَقَ الْجَمِیعَ فِی التَّنْزیلِ
بِأأیّ مَا لَفْظٍ عَلَی التَّکْمِیلِ
أخبر عن الشیخین بحذف ألف الکلمة الأولی من «تشابه» وبحذف ألف «وإن